بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

وطن غريق


وأدى الزمان
شاهد عليكى فى محنتك
مين اللى إمبارح دفع
وحصاده منك قسوتك
فمتضغطيش بالشكل ده
مبقاش بيملك غير قرار
والكورة لسة ف ملعبك
متكسريش قلب الجدع
مبقاش فى شيئ ماسكه بأيديه
طعم البكى
فى الحلق متعود عليه
كان بين عينيه
يختار نعيم
يختار سكوت
لكنه اختار الغلط
الوقفة فى وش الرماد
اختار يموت
علشان ما يوهبلك حياه
فمترقصيش
دم العيال الميتين رافض يئن
ومتسمحيش للى بيعزف ع الوتر
انه ينشذ غنوتك
صوت الغناوى بيألمك والناى حزين
فوق الجبين
متجمعين حبة دموع
بس اللى شافهم قال عرق
النبض لسه بيتحرق
من قلب ناسنا الطيبين
مركب بيهرب م الغرق
أحلام كتير وبتنسرق
وشهيد ييندهله شهيد
انا حامى طولها وعرضها
وأنا صيد لنيلها وبحرها
فرت علينا الدمعتين
والدفنة كانت ع الملاء
أعمار كتير وبتنسرق
يا عايشه فى القصر الرشيد
غطى بجريدك ع الجدع
بخته اللى مال لما سأل
فى الكون شوية اسءلة
ايه اللى يفرق بين وطن حر ورشيد

وما بين كفن
منصور عبد المقصو
د

عشانك عفيفة

عشانك عفيفة

عشان ما انت طاهرة 
وشريفة 
وعفيفة 
عشانك نظيفة 
عشان طول حياتك 
مكافحة وصبورة
عشان ليكى راجل 
يخاف م الحرام
وضابط حياته بوقت الأدان 
هيتقال عليكى
كتير الكلام
لو قالوا غرورك 
فمعناه حياءك 
لو قالوا عبوسك 
عشان انت راجل 
وهتموتى راجل 
فسيبي المياعة 
لأهل المياعة
وسيبى النطاعة 
لأهل النطاعة 
وسيبى البضاعة 
الرخيصة عشانهم 
وصونى بضاعتك
ولو كلموكى أهل الوضاعة 
سكوتك رصاص 
بيحرق صدورهم 
ويطفى اللى باقى 
شوية ف نورهم
فاوعى تراضيهم 
رضاهم هلاك
مهوماش ملايكة 
ولا شيوخ طريقة
ميسكن قلوبهم 
غير الحريقة
على كل ناجح 
نجاحك فى دينك 
ثماره ف عيالك 
وحق اللى سالت عليهم دموعك
حبابيبك
بجد
ميكون اعتبارك فى مرة
لحد
ميعرفش معنى الرجولة 
الحقيقة 
هيبيعك فى ثانية 
كتيرة الدقيقة
اقولك حقيقة 
مستمعيش فى ليلة لكتير الكلام
قليل فى فعله 
وزكره حرام
ده لو مش حرام 
احكيلك تاريخه

طفلى

طفلى

لى طفل يسألنى كثيرا
أين الحق ؟
وأين الباطل ؟
وكيف لطفل مات قتيلا ؟"
أن يقتل من أجل الحق ؟
قال الطفل
كيف لطفل مات غريقا
أن يقتل بأسم الإيمان
من حلل قتل الإنسان ؟؟
السلطان ؟!
لا يعبأ بسقوط القتلى
طفل كان
إمرأة حبلى
شاب
يحمل بين يديه كتابا
شيخ
قاد الناس إماما
وفتاة
فى ثوب العفة
تحمل تمرا
كى تقتات
السلطان
لا يبكى
على رجل مات
ما دام الكرسى سعيدا
(وحريم السلطان ) تغنى
مادامت
أنوار البهو الملكى
تتلألأ نورا ذهبيا
مادامت
تأتيه الأبكار عشيا
سيظل السلطان فتيا
ما بقى الفرسان ديوكا
يحمى دجاجا
يرقد دوما فوق البيض
كى ينجب دوما صيصان
تشبه أطفال
مدينتنا
مادامت
مادامت
مادامت
منصور عبد المقصود الشاعر