بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 فبراير 2016

راجل


لقيت رجاله بتحركها رجاله
بفتلة خيط
ورجاله تعيش فى الدنيا تتكعبل
تموت فى الصيت
وشفت حريم فى خطوتها
بميت راجل
وراجل فى الاساس حرمه
ومتنكر فى توب راجل
فيا راجل
متركب غير حصان ملكك
ونضف طرحه من صلبك ...
تلاقى
الدنيا على قدك
وتطمع صحبتك فى غِنًاك
ده مش كل الغِنى مالك
ولا كل البشر املاك

الأربعاء، 24 فبراير 2016

بحبك



امانة يا فارده للاغراب
دراعاتك
وحضناهم ونايمين ع
الكتاف منك
هنا ابنك
بيتألم ماليه الحزن
وليدك بس نفسه حضن
يا خايفة للكلام يكتر
ده حتة حضن مش اكتر
يداوى كل أحزانه
يا جارحه قلبنا الغاوى
يغنيلك
غنانا الليلة بات مشروخ
ومتخبى فى صوت الهم
يعيش العمر لا يهمه
رغيف العيش ولا اللقمه
وحالف انها البسمه
على جبين الوطن دى اهم
فدارى الدمعه من عينك
يا حبى الغالى عاوزينك
وقابلينك
ومش هنقول على عيبك
على عيبنا
يا اجمل ما الهوى النادى
صباحك والله مش عادى
صباح عينك
صباح دينك
صباح تاريخ
مزين كل ميادينك
يا حته من السما الصافيه
بكينا والدموع طلقه
بنرميها فى وش الغم
ونتبسم فى عز الهم
نتفرق
ونتخانق
ونتجمع
مع اول دموع ليكى
عشان نمسحها بالمنديل
نشوف وشك كما القنديل
منور جوه قلب الطفل
فيحبك
ويكتب لك
حروف اسمك
بلون الدم

منصور عبد المقصود

شمسك


وشمسك لسه هربانه
بتدارى
فى ضى عنيكى
مش قادره
تواجه زيف
مشاعر
تحرق البسمه
على خدك
تسيل أوجاع
تصب مرار
فى حلق النهر
تنادى ع السما الصافيه
هواكى
لما أصبح طيف
بيسبح
فى حدود ضيك
فيغرق
فى دموع القهر
ونهر كبير
مهوش قادر
يكون مرسا لأحلامك
على بابك
سنين العمر مخنوقه
بزور مبدوره على أرضك
ف عرضك
داوى أحشائك
من البزره
اللى معطوبه
ف طوبى
للى يوم صانك
وطوبه
فى وش مين خانك
يا مانحة الكل إحسانك
وجامعه
من البشر حسنات
نهارك
مهما طال غيمه
يزقزق ب الادان عصفور
لكن عمره ف ليلة ما مات

منصور عبد المقصود

الخميس، 4 فبراير 2016

بالله عليك يا شهيد تقول




بالله عليك
يا شهيد
تقولى
امتى حسيت
بالوجع
من رصاصة
الغدر والا
من وشوش
عاشقة الخدع
فاكرة صاحبك
مانت طيب
زى ابوك
كنت فاكرة
يا واد اخوك
بس اللى
كانوا فى يوم
جابوة
مش هما برضة
اللى جابوك
الواد دة راضع
من حرام
الواد دة كل
سنين حياتة
عاشها قبلك
فى الحرام
اللى يقول فى
الحق موتك
راح
يكسب اية يا ض
من سكوتك
مكنش يعرف
ان ابوك وامك
بيجهزوك
لجل الفرح
واختك جهاد
دايرة
بتعزم كل بيت
والنور مزين كل
ركن ف شقتك

الليلة كانت
يا بنى ليلة دخلتك

منصور عبد المقصود ·

الخطيب



قام خطيبا بين الناس
وتلا اثرا
فبكى وابكى
ثم تمادا
قرأ ونادى
قال العفة
قلنا نظنك اهل الصفه
قال حياءا
قلنا رجاءا
منا قلوبا ملئت قسوه
سبح ودعا
اسدل دمعا
قلنا انت الاكثر ورعا
سلم ومشى
وخطا خطوه
طفل يلعب
يركل حجرا
أوحع قدما
اشعل حربا
اوسع سبا
قلنا حياءا
قال عليكم وعليه اللعنه
منصور عبد المقصود

مرشح لكرسى الوزارة ... قصة قصيرة

قصة قصيرة
.........................
مرشح لكرسى الوزارة
يعمل فى جمعية تعنى بحقوق الانسان .. وهو جد نشيط .. يستطيع ان يقنع الجميع انه للخير اهل .. استطاع ان يكشف كثيرا من قضايا الفساد التى استوغلت وشاعت فى المدينة .. فنال احترام الجميع .. حتى اصبح مطالبا من اهله وعشيرته وكل من يحيطون به بالترشح كنائب برلمانى ينوب عنهم فى وضع القوانين التى تعينهم على الحياة .. لا لا لا ... شكرا لكم ... هكذا قالها ...فلا رغبة لى فى المناصب , يكفينى
احترامكم وتقديركم ... يرغمونه على التقدم للانتخابات ... بل يتجمهرون امام مكتب التقديم ليكونوا سندا له ... ينجح .. ويصبح برلمانيا خطيبا مفوها يسلب الالباب .. يخشى المسئولين فصاحته وحسن بيانه ..يتمنون ان يبتعد عنهم كى ينجوا من فصاحته .. اتفقوا ان يسيطروا عليه بالمنح والهدايا حتى يستميلونه اليهم ... انهالت عليه المنح والهدايا والعطائات ... يعلم فى قرارة نفسه انها ثمن السكوت .. .لم يرفضها ... بل انه ادمنها .. يعلم انها ستحقق له اعلى درجات النجاح... أجزل العطاء لمن حوله .. واستطاع ان يخدم اهل مدينته فى كل ما طلبوه ... الا انه لم يستطع ان يرفض اى من القوانين التى عرضت عليه .. والتى تسببت .. موت ومرض وفقر المجتمع بأكمله ... لينال بعدها ترشيح لكرسى الوزارة
منصور عبد المقصود

البرتقالة ... قصة قصيرة


البرتقالة
.............
مشى حول اسوار المزرعة العالية والمترامية الاطراف عله يجد ما يساعده فى دخولها
قد يجد فيها ما يسد رمقه .. لم يأكل منذ ثلاث ايام ... وهو يقينا لن يحتمل اكثر من هذا ..لتسقط ثمرة من شجرة البرتقال الوارفة الاوراق ... ليهوى اليها بفؤاده وكيانه .. الان ستجرى فى احشائة ما قد غاب عنه طويلا ..الان سيدخل جوفه شيئ من الطعام ...استمال بجسده ليلتقطها فتسمرت قدماه ... يا الهى لفافة من نقود ... المؤكد انها سقطت من رجل غنى فمن يحمل مثل هذا المبلغ فى لفافة ... يقينا من الاثرياء .. تمسك بها تمنى لو كان معه قفل فأغلقه على يديه خشية ان تضيع .. محالا ان يسمح لها أن تضيع .. فهى الحياة وهى النجاة .. لم ينظر الى ثمرة البرتقال ... فقد اشبعه ان يكون معه المال ... مشى يفكر ويفكر ويفكر .. ماذا اصنع بكل هذا المال ... لم يطل تفكيره ... عربة مسرعة اصابته اصابة بليغة ليقف صاحب السيارة وينقله الى عيادة الطبيب ليجبر كسر احدى قدميه ... ليراها هناك .. طفلة فائقة الجمال بريئة .. تبكى.. دموعها لألئ تسير على خديها ... تقول والدتها للطبيب اتوسل اليك ابنتى تموت ولا املك المال .. لا ينظر اليها الطبيب .. سأله كم تكلفة العملية؟؟.. أخبره ... وكانت اللفافة تحوى نفس المبلغ الذى طلبه الطبيب ... قال لك مبلغ العملية .. ثم عاد من حيث اتى ... عله يجد البرتقالة

مكتبة النطع ... قصة قصيرة



قصة قصيرة

...............

مكتبة النطع

فى حارة المساطيل شيد النطع مكتبته لبيع الكتب

وأصبحت مكتبة النطع اهم المكتبات التى يتوافد عليها جماعة المثقفين، لم يهدف ان يكون بيعه للكتب مصدرا للثراء فهو يؤمن أن للكتاب قيمة اسمى من مجرد اى مكسب مادى... .زاع سيطه وأصبحت مكتبته مصدر لنشر الثقافة . وكثر العاملين فى مكتبته ... حتى يستطيع ان يفى بأحتياجات المثقفين
ولما كان الحمل كبيرا بعدما زاع صيته اوكل الى كل عامل ادارة جزئ من مكتبته واشترط عليهم انتقاء الكتب ... كان مثقفا وكان يرفض ان تحوى مكتبته اى كتاب لا قيمة له.. وكان يتابع بنفسه عمل الموظفين فأصبحت مكتبته مركزا للاشعاع الثقافى فى البلدة كلها .. كان محظوظا من يباع له كتابا يحمل على غلافه خاتم مكتبة النطع.. لم يكن له ابناء فاصبح العمال هم المتحكمين فى مكتبته وكان منهم الامين وكان منهم من يحاول الكسب فى الخفاء استطاع بعض اصحاب دور النشر ان يسيطروا على بعض العاملين عن طريق الهدايا التى منحوها لهم مما جعلهم ينجحون فى ادخال كتبهم لتكون من ضمن محتويات المكتبة ... مع كبر الرجل الا انه كان شعلة من النشاط وكان سندا حقيقيا لكل مبدع حقيقى حتى انه كان ينشر كتبا للمبدعين اصحاب القلم والفكر على نفقته الخاصة ..وكان دؤوب على عمل مسابقات النشر واستقدم المثقفين المشهود لهم بالنزاهة ونظافة اليد حتى يكونوا هم المحكمين فى مسابقاته للنشر ..نشرت على يديه مئات الكتب الى ان مات تاركا خلفه ثراءا ادبيا وفكريا لا مثيل له ...بموته .. تحكم الموظفون فى كل شيئ واصبحت مكتبته مرتعا لاصحاب القلوب الفاسدة من الموظفين .... لم تكن تعنيهم الثقافة اكثر مما يعنيهم ما سيحصلون عليه من هدايا وصداقات تبرز صورهم ووجودهم فى دنيا المثقفين ..فتحولت المكتبة الى مرتعا للفساد ... وهو ما جعل المثقفون الحقيقيون يرفضون ان يكونوا جزءا من الفساد .. فتحولوا عنها .. تصمد كثيرا بعد موت صاحبها .. وبعد ان هجرها المثقفون ... اغلقت ابوابها
بقلم منصور عبد المقصود

ياسمينة

ياسمينة واقفة ع الشجر
تبكى بدمع العين
كل الورود مترصصه
تمسح دموع ياسمين
كتب الربيع قصته
والدمع فى الننى
يللى قلوبكم اسى
و ع الورد حاسدنى
قاطفين خدود الورد
عليتو سعر الشوك
د الورد لما يموت
بعبيره يغسلنى

بلاد حرحر

بلاد الشمس عارفاها
بلاد ترمز لها دايما
بكلب وتور
مخصماها سنين النور
بلاد عتمه
بلاد القهر عنوانها
ومشهورة بأغانيها
بيوتها واقعة م الخضه
دهبها فالصو او عيرة
عيالها اغلى ما فيها
بترميهم
تلاقيهم
على الكوبرى
وفى الشارع
بلاد ممصوصة ع الاخر
على الاغراب
ما تتأخر
فى وش عيالها بتكبر
تحب البنت رقاصة
ولو تسكر
وتكره ابنها العالم
وتعشق امه لو يش...ر
بلاد حر حر
جعانا وغاوية تتفشخر

فضفضة


إملا  ف كرشك
يمكن بكرة يجيلك تشبع
تصبح منبع
للأحساس
تعرف معنى تصاحب ناس
تعرف معنات كلمة صاحب
صاحبى ف ضلى
طول ما انا صادق
ليه بتزيف كل حقيقة
وبتتلون كل دقيقة
ليه عايش فى الدنيا مصالح
خليك صالح
قوم واتصالح ويه مرايتك
بص ف وشك
حاول مرة تعرف نفسك
نفسك انت
الماسك المرسوم على وشك
عامى عنيك
انزعه عنك
هتشوف خير الدنيا بحالها
وان الدنيا متسواش ابدا
انك تخسر نفس بريئة
شايفة حقايق
وانت شايفها
ومغمى عنيك
شوف ف مرايتك
بس اعكسها
هتشوف نفسك واحد تانى
تعرف انك كنت انانى
شايف نفسك
خيرك اللى بتحلف انه لغيرك
عمره ف ليلة
ما اتعداك
امتى هتعرف
ان شيطانك
عمره ما يلبس
ماسك ملاك
منصور عبد ا
لمقصود

دموع عينه


















بتوجعنى دموع عينه
ويوجعنى كلام الناس
ماهوش عارف
بان الكل عارفينه
وان البعض قابلينه
على عيبه
كتير المصلحة حاكمة
وعشان صاحبى
بشوف المصلحة نقمة
وعاهدته
نغير المفاهيم
ونسحب لقمة
من بق الاسد
للريم
وعشنا وعهدنا صابر
وعشت ف ضهره انا راجل
وقلت نغير الحسبة
لقيت الحسبة محسوبة
هنتلون بمليون وش
هنشرب لوئم ع القهوة
ونتغدى بطبق الغش
وعشان صاحبى انا رافض
اكون غشاش
ورافض اقبل الطعنة
لما تجينى مش م الوش
عشان صاحبى
بارفض انى اتلوث
وبادعيله ميتلوثش
عشان صاحبى
هدوس ع الدنيا
لو كانت هتدينى
بيكفينى اكون صاحب
لصاحب لو ملوش ف الغش
منصور عبد المقصود

الموت حلال








يا مروحة بيت الحبيب
كام الف واد مدفون هنا
تحت الركام
كل اللى متوضى اتهرس
عايشين حياة احلاها موت
مينجيناش غير السكوت
الموت حلال
فى شرع مين
يا مجرمين
صوت الادان
مليون جبان
ميزههوش موت العيال
وتهزه دمعة فوق جبين المصلحة
متنطوحة كل الجتت
كل الضلوع متلخبطة
يا قبر ليه حيران كدة
ده جسم مين
محمود وحنا وبنيامين
مش برضه كانوا من تراب
البحر غرقان فى السراب
وكل السفن رافضة تكون طوق النجاة
يللى وهبت الكون حياة
وخلقت فيه أشباه بشر
دمع الحجر ماشى مع صوت النحيب
مسموع لكل الطيبين
والمخلصين صبحوا اسامى ع الحجر

حلم



لو ممكن تسقينى كرامة
غدينى عزة وشموخ
ابعدنى عن عار الذل
سمعنى شدو الاحرار
يمكن بكرة يصحيك صوتى
قبل ما صاحبى يبكيه موتى
ويتألم على مر فراقى
طعمنى من مصل النخوة
يمكن لو طعمتنى اقوى
واتبرأ من اى قساوة
علمنى الاخلاق بنقاوة
قوينى اكون ضد الباطل
وأموت لو علشان الحق
رافض اغنى ف ليلة لظالم
بأرفض انى اعيش طبال
حلمى الرحلة متبقاش صعبة
بأحلم انى اعيش ف حماك
ونكسر كل الاصنام
حلمى وحلمك صبحوا كابوس
لما لقينا الناس بتدوس
على اخلاقها وعلى مبادئها
لكن لسة الحلم بيقوى
طول مانا شايفك واقف جنبى
بتصحينى وبتفوقنى لما اغيب
عارف انك مزروع جوايا
مانت ضميرى وبرفض موتك
خليك صاحى لحد ما اموت
منصور عبد المقصود