بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

عنترة

يا عنترة
عبلة تبالغ فى الغضب
ما عاد يحلو ذكرها
فى اى أبواب الادب
ما عاد يجدى عبلتك
نصحا صديقى
ولا عتب.
صارت عناقيد الغضب
فى صمتها
تقتل سحابات المطر
الكل أصبح فى خطر
منذ اندلاع الليل فى ثوب النهار
هجر الحمام مدينته
مازال يبحث عن بديل لعبلته
فالكل عبلة والمغادر عنترة
منصور عبد المقصود الشاعر


القلم






رفض القلم يكتب حروفى
وأنا من كسوفى
قصفت سنه
نزف الوجع فوق الورق
أهدرت دمه
لو كان يهمه
كانت حروفه تشبهك
وتداوى جرح المكسورين
لكن عنيه
شايفة الحقايق كلها
ورافضه تكتب حرف حق
ولا مره قلت لظلم لأ
منتاش قلم
زارع فى قلب النور الم
عاشق تمجد كل زيف
يا قلم سخيف
تعشق تبيع حبر الوجع
كل اللى مستنى اتوجع
دمعة حروفك / تحبس رجال
تشنق مرابط ع الحدود
أرض الجدود
راحت بامضة حضرتك
حتى اليهود
الوعد كان من فكرتك
فكرة تموت الف جيل
وما زلت عايش ع الورق
يا أيها القلم النحيف
خليك نظيف
فرحنى يوم بتمردك
رجع حقوق الميتين
داوى جروح المجروحين
كل الدموع النازفة
على بحر الهموم
نازلة بتلعن حضرتك
منصور عبد المقصود الشاعر

المحترم


وحلمت انى فى يوم هكون
او لن أكون
مش مشكله
الكون بحاله معجزه
ومْعَُُجِزه البنت الولد
بين كل حاسد تلقى ألفين محسودين
مع كل حاقد الف نار وبتندلع
بين الصحاب
يحلى العتاب
لما تكون الصحبة صحبه نور وحق
بس اللى دق
آسفين غلط
واللى الكلام خانه اختلط
حدف ظلط
فاترد له تانى الكلام
حبة سهام متنشنه
والبنت ساكنه ف حيهم
والحى حكماه الحريم
بس اللئيم
غمس رغيف العيش ف دود
الدود طلع
من زلعه سودا معتقه
واترستقت جوه الدولاب
حبة هدوم متخرمة
البدلة عنده محرمه
مع انه يملك حتتين
جزمه وشوز
اراجوز بيبكى
يضحك عليه كل العيال
مليون سؤال
ومفيش إجابة محدده
دى قصيده اصلا متساويش
حبر الورق
لكن مصيرنا نفترق
واللون هيجمع صحبته
تلقى الخسيس
ويه الخسيس
والمحترم قاعد معاه المحترم
والكاس يدور
فاشرب كتير
الزير مزعل قلته
من فرحته
منع العيال تشرب معاه
الزير خلص والمية فى ايدين العيال
كبروا قوى
واللعبه قانونها فى ايديك
لكن عنيك
ضحكت عليك والكرسي لا يمكن يدوم
لو عمره دام
موصل إليك
يا محترم
منصور عبد المقصود الشاعر

كانت


كانت بتعشق مصحفه
وتخرجه من شنطته
لما بيرجع من هناك
شكل الملاك
عمر الأجازة قصيرة
عاشت كتير متحيرة
أخده ف حضنى
والا اسيبه للصحاب
مكنتش لاقيلها جواب
غير انها
عايشة عشانه التضحية
أفرح حبيبى
الفرح على شانك امل
شيفاك
فى بكرة المحتمل
والدنيا مش سايعة حبيبى
خطوتك
تربيتك
حتى علامك معجزة
مزعلش منك يوم ابوك
كل اللى كان ليهم معاك ذكرى
حبيبى بيحسدوك
عايش فى وسط الناس علم
عمرك ما سببت الالم
والليلة ضمت مصحفه
على صدرها
كل الدموع المتحاشين
ليوم الفرح
نازلين سيول على خدها
الليلة دى مجاش ابنها
راجع لواحده مصحفك
غرقان بدم
ابنى اللى وهباه للوطن
راجع شهيد
المشكلة ان الولد
مدخلش حرب
فيموت هناك بأدين عدو
كل الولاد اتعلموا ان العدو
بره الجدود
حتى الجدود
كانت حكاويهم كده

منصور عبد المقصود

الاثنين، 13 يونيو 2016

يا بكرة

يا بكره وانت جاى
هاتلى معاك فرحة
تمسح دموع العين
وتصالح الخدين
عل البسمة والضحكه
هاتلى معاك شمعه
تنورلنا الضلمة
لو حتى نورها ضعيف
الهم أصبح ضيف
لكن تقيل الدم
فاقد لاحساسه
ميهموش الطفل
ولا حتى بنوته
سرحانه بتغنى
يا أمنا الغولة
وديتى فين بكره
سمعنا زغروته
فى بيوت مليها جراح
ع اللى حبيبهم راح
ولا سبش عنوانه
الورد ليه دبلان
يا بنت على خدك
مين كان زمان قدك
يا اجمل التصاوير
شعرك ده والا حرير
علمتى قلبى يغير
وأنا عمر قلبى ما حب
بس ما شافك دب
وسمعت دقاته
يا معنى لحياته
منصور عبد المقصود

صورة وطن


لساك بتحفر فى الضمير
عمال تدور عن وطن
نام الوطن فى عيون صغار
راسمين على قلب الجدار
صورة علم
الفل اول لون على قماشه الحرير
أسود على كل اللى مات فيه الضمير
احمر بلون الدم فى عيون الطغاة
عاش الولد واهتم
يقلع جزور الهم
من فوق جبينك يا وطن
طافح على جبينهم عرق
لما اتسرق
حبات تراب
رجع التراب ممزوج بدم
دم اللى عايش يحرسك من غير سلاح
الفجر لاح
نادى الإمام
ساوو الصفوف
توابيت ألوف
مترصصين
علشان متمسح دمعتك
ملايين بشر واقفين فى خدمة حضرتك
والبدر رافض يكتمل
شايف فى بكرة المحتمل
سرطان معشش فى الأمل
قالوا العمل
ف ايدين شباب
وأصغر شبابك شعره شاب
لما انحنى
أكبر هرم
يوم ما اتوجع
فيك الضمير
افرد شباكك يا وطن
نام العطن جوة القلوب
الضحكة مرسومة على وش الجدار
علشان ميحفظها الصغار
ويعيشوا دايما فى انتظار
انك تعود
تضحك لهم
ويشوفوا فى عنيك النهار
منصورعبدالمقصود

انا انسان

انا انسان
وحلمى انى اعيش فى امان
وامتى يا دنيتى امتى
تحنى فى ليلة ع الغلبان
وامتى يكون لنا فيكى
صدر حنون
منيش جاحد ولا فرعون
لكن بحلم وكل منايا
اعيش انسان
اعيش انسان

الديك

وغنى الديك على سطحى
رد عليه ديك امك
لكن ديكى مهوش سافل
ولا كنش فى ليله ابيح
فربى يا صاحبى ديك امك
وقوله بلاها م التجريح
لسان ديكى مهوش عاجز
وديك امك لسانه طويل
واوعى يا صاحبى من التأويل
انا ديكى بحق اصيل
وديك امك ملهوهش مثيل
من الخسة ولا التضليل
وديكى يقوم صلاة الفجر
وديك امك متعرفلو نهار من ليل

اصحاب

ساعات الكلمة لما نقولها بتضايق
وبتزعل كتير اصحاب
كتير بابنا يكون مقفول ونتباعد
ونرفض تبدى اى عتاب
منيش انسان بدوب فى اللون وباتلون
واطبطب عل الكتاف يمكن
تعود الدفة من تانى
فميفوتنيش رغيف العيش
لما يتغمس
بدم الحق والانصاف
عشان الكلمة بتموت كتر اشراف
وبرضه الكلمة بتقوم طابور انصاف
رخيت الحبل ع الاخر
فقالى الصبر اتاخر
وموت ع الحق
زمان الطبلة والطبال
مهوش دايم
وعمر النص لو يكبر
مهوش قايم
ومش باقى غير الدايم
ولا دايم زمان الماسخة والماسخ
ايمانك لو يعيش راسخ
تموت انسان
ومش كل اللى قال كداب
ولا الساكت كمان فاهم
تعالى انا وانت نتفاهم
وخلي الشرع يحكمنا
بلاش نحمى اللى بيخونا
عشان تبعد اساه عنك
طالما الطبع فيه خاين
متستناش يصيبك خير
(ده لو فيه خير ما كان يمكن رماه الطير )
على سطحك
انا مملكش غير الحلم
وحلمى عشانه باتحارب
تخيل انى محلمتش اغوص فى بحور
انا حلمى يادوب قارب
يرسينى مع العصفور
لبر امان
بعيد عن حى تغريده نعيق عربان

الليل البليد

طال انتظار الصبح فى الليل البليد
يا شمس رافضه تدوبى فيكى الجليد
الليله كانت خارجته
طب ليه تقولوا الليله عيد
العمر واقف فى انتظار
لحظة عبور
او انتصار
لحظة تدوب فيها المحن
يللى فى دينك ممتحن
الصبر ليه بيضحك عليك
عديت حدود الصبر
وعبرت فوق الممكنات
معقول يكون حق اللى مات
مدفون ف قبر
معقول تاكل من ايديه الشهد سكر
وتحلى بقه بمر صبر
انت اللى غير كل البشر
انت شمس فى وسط عتمه
واحنا بنحب المهاتما لانه هندى
احنا دود الارض يقرف مننا
محنا طول الليل بندعى لربنا
يا اله الكون فى عرضك
احمى ارضك من الطوفان
م اللى بايع واللى خان
واللى عاش عمره
الجبان
مستخبى ف شق حيط
احمى أرضك م العبيط
اللى طول الليل بيهتف
واللى ع الشاشة انطبع
خاف لا يشكى من الوجع
واما اتوجع
ملقاش ايدين تتمد له
ولا حتى عين
تعطف عليه وتبصله
ملقاش فى موته
حتى كلب يوصله
ملقاش بشر
غير اللى فى قلوبهم حجر

الأحد، 12 يونيو 2016

بحبك

بحبك

بحبك حب فاق الحب وزيادة
بحبك حب مش واجب ولا عادة
بحبك فوق حدود الكون
بحبك شايلة غصن زيتون
شجر طارح بطعم الشهد تكوينه
بحبك فرحة العاشقين بخاتم
حتى لو عيرة
واشوفك جوة أصغر بنت بضفيرة
بحبك طفل خاف من بدلة العسكر
ركع قدامه ميت عسكر
وباسوا الايد
فقام يهتف
تعيشى يا فرحتي بالعيد
بحبك عسكرى واقف
بيرفع علمه ع آل سارى
تجرى دموعه على خده
تعيش الراية مرفوعة
ويفدى الراية الف شهيد
بحبك شاب اهو ماشى
وشاف الغدر وسلاحه
ب يرصد ابنك أبو نجمه
فقام يجرى ويحضن طلقة الغدار
يبدل ليله الف نهار
بحبك نار بتاكل عرش أعدائك
تسوى اللقمة لعيالك
بحبك حضن ميفرق
وجامع كل أولادك
بحبك بس مش بعرف اغنيلك
ولا بعرف اقول هرمك ولا نيلك
لكن باعرف اهد جدار مفرق بين محبينك
وابنى بيتك العالى
وأضحى بكل شيء غالى عشان خاطرك
لكن خايف أضحى فيطلع ابنك الكداب
يقول انى يا أمى عميل
وأنى بعت يوم أرضك وبعت النيل
وبعت المركبة الواقفة فى مية بحرك الأحمر
ويعشق لونك الأخضر
بحبك صحفى قام يصرخ فى عز الليل
رافض زلك... رافض بيعك
فقالوا انه وأد أصفر
بحبك ومهما يقولوا عن حبى
عمرى يا غالية ما اتاثر