بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 24 نوفمبر 2016

السحابة الطيبة

فايته السحابة الطيبة
فوق نجع ناسنا الطيبين
شايله على اكتافها الندى
رافعين أيديهم للسما
قال الإمام
يا من خلقت المبتدا
والمنتهى
أروى حياتنا من العطش
أمن وراه الصالحين
فنزل مطر
وغسل ذنوب الأضرحة
صعدت ذنوب الأوليا
تنزل امان على أمن ماشى فى سكتك
فأشكر تجيلك نعمتك
ودى فرصتك
قبل السحابة الظالمة متجيب أسى
وتجيب سيول على روس بناتنا العطشانين
العاشقين
للى ابتدع
والحافظين كل البدع
والكارهين المسألة
واليائسين من حلها
شايلة البنية بنتها فوق كتفها
قامت السحابة الظالمة
ضاربه السحابة الطيبة
على قلبها
برقت دموع على صاعقه
قتلت بنتها
من حزنها
بكت العيون الحانية حبة دموع على شكل سيل
لما هابيل
رفض أنه يهرب من قضاه
وسلم حياته لقتلها
كان اليقين
أن اللى بينو وبين قابيل
أكبر كتير
من أنه يتلوث بدم
لكن الشيطان مخلوق ومن بدء الزمان علشان يبرر له الغلط
طب ليه هابيل مدافعش عن حق الحياة ؟؟
وسلم مصيره للشيطان
معقول هابيل كان شيئ جبان ؟؟
والا الحياة للأوليا وجهة نظر
انظر بعين فيها النظر
هتشوف عبر
واللى اعتبر
مات بس موتة راضية

ريم






والريم تبكى
فى السماء دموعها
تكوي جبين العاشقين
الحالمين
الواقفين
على الصراط
مازال ثوبى طاهرا
متفردا
مازال عصفورى الحزين
مغردا
انا من قتلت الحزن
كيف قتلتنى
وانا الذى
احييت كل العازفين
على وتر
واذا المخاطر تشتكى
واذا الخطر
يركع امام دموعها
بالله كيف لطمت خدا لم يزل
يتلقى الاف القبل
بالله لم تعبد هبل
ان الملائك تستحى
من دمعها
وتزيل اثار الدموع
بخدها
لكنها
تأبى الحقيقة ان تعود
والبدر يرفض ان يجود
بمثلها
يا ريم انى قد بكيتك
عامدا
متعمدا
فلترحمى قلبا بكى
ولتأمرى صوت النحيب
لينجلى
انا ما عرفتك من قريب
او بعيد
لكن عرفتك فى الخبر
كنت الرسول المنتظر
كى تحملى عرش
الكؤوس
ولتنخفض كل الرؤوس
الشامخات
ما زلنا نقطف الازهار
بأيد العابثين
والعابثات
مازلنا ندفن فى التراب الامنيات
مازلنا نرقب ان تعود
الاغنيات
ونقيم صرحا من دعاء
لكنها
ابدا وابدا لن تعود

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

وطن غريق


وأدى الزمان
شاهد عليكى فى محنتك
مين اللى إمبارح دفع
وحصاده منك قسوتك
فمتضغطيش بالشكل ده
مبقاش بيملك غير قرار
والكورة لسة ف ملعبك
متكسريش قلب الجدع
مبقاش فى شيئ ماسكه بأيديه
طعم البكى
فى الحلق متعود عليه
كان بين عينيه
يختار نعيم
يختار سكوت
لكنه اختار الغلط
الوقفة فى وش الرماد
اختار يموت
علشان ما يوهبلك حياه
فمترقصيش
دم العيال الميتين رافض يئن
ومتسمحيش للى بيعزف ع الوتر
انه ينشذ غنوتك
صوت الغناوى بيألمك والناى حزين
فوق الجبين
متجمعين حبة دموع
بس اللى شافهم قال عرق
النبض لسه بيتحرق
من قلب ناسنا الطيبين
مركب بيهرب م الغرق
أحلام كتير وبتنسرق
وشهيد ييندهله شهيد
انا حامى طولها وعرضها
وأنا صيد لنيلها وبحرها
فرت علينا الدمعتين
والدفنة كانت ع الملاء
أعمار كتير وبتنسرق
يا عايشه فى القصر الرشيد
غطى بجريدك ع الجدع
بخته اللى مال لما سأل
فى الكون شوية اسءلة
ايه اللى يفرق بين وطن حر ورشيد

وما بين كفن
منصور عبد المقصو
د

عشانك عفيفة

عشانك عفيفة

عشان ما انت طاهرة 
وشريفة 
وعفيفة 
عشانك نظيفة 
عشان طول حياتك 
مكافحة وصبورة
عشان ليكى راجل 
يخاف م الحرام
وضابط حياته بوقت الأدان 
هيتقال عليكى
كتير الكلام
لو قالوا غرورك 
فمعناه حياءك 
لو قالوا عبوسك 
عشان انت راجل 
وهتموتى راجل 
فسيبي المياعة 
لأهل المياعة
وسيبى النطاعة 
لأهل النطاعة 
وسيبى البضاعة 
الرخيصة عشانهم 
وصونى بضاعتك
ولو كلموكى أهل الوضاعة 
سكوتك رصاص 
بيحرق صدورهم 
ويطفى اللى باقى 
شوية ف نورهم
فاوعى تراضيهم 
رضاهم هلاك
مهوماش ملايكة 
ولا شيوخ طريقة
ميسكن قلوبهم 
غير الحريقة
على كل ناجح 
نجاحك فى دينك 
ثماره ف عيالك 
وحق اللى سالت عليهم دموعك
حبابيبك
بجد
ميكون اعتبارك فى مرة
لحد
ميعرفش معنى الرجولة 
الحقيقة 
هيبيعك فى ثانية 
كتيرة الدقيقة
اقولك حقيقة 
مستمعيش فى ليلة لكتير الكلام
قليل فى فعله 
وزكره حرام
ده لو مش حرام 
احكيلك تاريخه

طفلى

طفلى

لى طفل يسألنى كثيرا
أين الحق ؟
وأين الباطل ؟
وكيف لطفل مات قتيلا ؟"
أن يقتل من أجل الحق ؟
قال الطفل
كيف لطفل مات غريقا
أن يقتل بأسم الإيمان
من حلل قتل الإنسان ؟؟
السلطان ؟!
لا يعبأ بسقوط القتلى
طفل كان
إمرأة حبلى
شاب
يحمل بين يديه كتابا
شيخ
قاد الناس إماما
وفتاة
فى ثوب العفة
تحمل تمرا
كى تقتات
السلطان
لا يبكى
على رجل مات
ما دام الكرسى سعيدا
(وحريم السلطان ) تغنى
مادامت
أنوار البهو الملكى
تتلألأ نورا ذهبيا
مادامت
تأتيه الأبكار عشيا
سيظل السلطان فتيا
ما بقى الفرسان ديوكا
يحمى دجاجا
يرقد دوما فوق البيض
كى ينجب دوما صيصان
تشبه أطفال
مدينتنا
مادامت
مادامت
مادامت
منصور عبد المقصود الشاعر

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

عنترة

يا عنترة
عبلة تبالغ فى الغضب
ما عاد يحلو ذكرها
فى اى أبواب الادب
ما عاد يجدى عبلتك
نصحا صديقى
ولا عتب.
صارت عناقيد الغضب
فى صمتها
تقتل سحابات المطر
الكل أصبح فى خطر
منذ اندلاع الليل فى ثوب النهار
هجر الحمام مدينته
مازال يبحث عن بديل لعبلته
فالكل عبلة والمغادر عنترة
منصور عبد المقصود الشاعر


القلم






رفض القلم يكتب حروفى
وأنا من كسوفى
قصفت سنه
نزف الوجع فوق الورق
أهدرت دمه
لو كان يهمه
كانت حروفه تشبهك
وتداوى جرح المكسورين
لكن عنيه
شايفة الحقايق كلها
ورافضه تكتب حرف حق
ولا مره قلت لظلم لأ
منتاش قلم
زارع فى قلب النور الم
عاشق تمجد كل زيف
يا قلم سخيف
تعشق تبيع حبر الوجع
كل اللى مستنى اتوجع
دمعة حروفك / تحبس رجال
تشنق مرابط ع الحدود
أرض الجدود
راحت بامضة حضرتك
حتى اليهود
الوعد كان من فكرتك
فكرة تموت الف جيل
وما زلت عايش ع الورق
يا أيها القلم النحيف
خليك نظيف
فرحنى يوم بتمردك
رجع حقوق الميتين
داوى جروح المجروحين
كل الدموع النازفة
على بحر الهموم
نازلة بتلعن حضرتك
منصور عبد المقصود الشاعر

المحترم


وحلمت انى فى يوم هكون
او لن أكون
مش مشكله
الكون بحاله معجزه
ومْعَُُجِزه البنت الولد
بين كل حاسد تلقى ألفين محسودين
مع كل حاقد الف نار وبتندلع
بين الصحاب
يحلى العتاب
لما تكون الصحبة صحبه نور وحق
بس اللى دق
آسفين غلط
واللى الكلام خانه اختلط
حدف ظلط
فاترد له تانى الكلام
حبة سهام متنشنه
والبنت ساكنه ف حيهم
والحى حكماه الحريم
بس اللئيم
غمس رغيف العيش ف دود
الدود طلع
من زلعه سودا معتقه
واترستقت جوه الدولاب
حبة هدوم متخرمة
البدلة عنده محرمه
مع انه يملك حتتين
جزمه وشوز
اراجوز بيبكى
يضحك عليه كل العيال
مليون سؤال
ومفيش إجابة محدده
دى قصيده اصلا متساويش
حبر الورق
لكن مصيرنا نفترق
واللون هيجمع صحبته
تلقى الخسيس
ويه الخسيس
والمحترم قاعد معاه المحترم
والكاس يدور
فاشرب كتير
الزير مزعل قلته
من فرحته
منع العيال تشرب معاه
الزير خلص والمية فى ايدين العيال
كبروا قوى
واللعبه قانونها فى ايديك
لكن عنيك
ضحكت عليك والكرسي لا يمكن يدوم
لو عمره دام
موصل إليك
يا محترم
منصور عبد المقصود الشاعر

كانت


كانت بتعشق مصحفه
وتخرجه من شنطته
لما بيرجع من هناك
شكل الملاك
عمر الأجازة قصيرة
عاشت كتير متحيرة
أخده ف حضنى
والا اسيبه للصحاب
مكنتش لاقيلها جواب
غير انها
عايشة عشانه التضحية
أفرح حبيبى
الفرح على شانك امل
شيفاك
فى بكرة المحتمل
والدنيا مش سايعة حبيبى
خطوتك
تربيتك
حتى علامك معجزة
مزعلش منك يوم ابوك
كل اللى كان ليهم معاك ذكرى
حبيبى بيحسدوك
عايش فى وسط الناس علم
عمرك ما سببت الالم
والليلة ضمت مصحفه
على صدرها
كل الدموع المتحاشين
ليوم الفرح
نازلين سيول على خدها
الليلة دى مجاش ابنها
راجع لواحده مصحفك
غرقان بدم
ابنى اللى وهباه للوطن
راجع شهيد
المشكلة ان الولد
مدخلش حرب
فيموت هناك بأدين عدو
كل الولاد اتعلموا ان العدو
بره الجدود
حتى الجدود
كانت حكاويهم كده

منصور عبد المقصود

الاثنين، 13 يونيو 2016

يا بكرة

يا بكره وانت جاى
هاتلى معاك فرحة
تمسح دموع العين
وتصالح الخدين
عل البسمة والضحكه
هاتلى معاك شمعه
تنورلنا الضلمة
لو حتى نورها ضعيف
الهم أصبح ضيف
لكن تقيل الدم
فاقد لاحساسه
ميهموش الطفل
ولا حتى بنوته
سرحانه بتغنى
يا أمنا الغولة
وديتى فين بكره
سمعنا زغروته
فى بيوت مليها جراح
ع اللى حبيبهم راح
ولا سبش عنوانه
الورد ليه دبلان
يا بنت على خدك
مين كان زمان قدك
يا اجمل التصاوير
شعرك ده والا حرير
علمتى قلبى يغير
وأنا عمر قلبى ما حب
بس ما شافك دب
وسمعت دقاته
يا معنى لحياته
منصور عبد المقصود

صورة وطن


لساك بتحفر فى الضمير
عمال تدور عن وطن
نام الوطن فى عيون صغار
راسمين على قلب الجدار
صورة علم
الفل اول لون على قماشه الحرير
أسود على كل اللى مات فيه الضمير
احمر بلون الدم فى عيون الطغاة
عاش الولد واهتم
يقلع جزور الهم
من فوق جبينك يا وطن
طافح على جبينهم عرق
لما اتسرق
حبات تراب
رجع التراب ممزوج بدم
دم اللى عايش يحرسك من غير سلاح
الفجر لاح
نادى الإمام
ساوو الصفوف
توابيت ألوف
مترصصين
علشان متمسح دمعتك
ملايين بشر واقفين فى خدمة حضرتك
والبدر رافض يكتمل
شايف فى بكرة المحتمل
سرطان معشش فى الأمل
قالوا العمل
ف ايدين شباب
وأصغر شبابك شعره شاب
لما انحنى
أكبر هرم
يوم ما اتوجع
فيك الضمير
افرد شباكك يا وطن
نام العطن جوة القلوب
الضحكة مرسومة على وش الجدار
علشان ميحفظها الصغار
ويعيشوا دايما فى انتظار
انك تعود
تضحك لهم
ويشوفوا فى عنيك النهار
منصورعبدالمقصود

انا انسان

انا انسان
وحلمى انى اعيش فى امان
وامتى يا دنيتى امتى
تحنى فى ليلة ع الغلبان
وامتى يكون لنا فيكى
صدر حنون
منيش جاحد ولا فرعون
لكن بحلم وكل منايا
اعيش انسان
اعيش انسان

الديك

وغنى الديك على سطحى
رد عليه ديك امك
لكن ديكى مهوش سافل
ولا كنش فى ليله ابيح
فربى يا صاحبى ديك امك
وقوله بلاها م التجريح
لسان ديكى مهوش عاجز
وديك امك لسانه طويل
واوعى يا صاحبى من التأويل
انا ديكى بحق اصيل
وديك امك ملهوهش مثيل
من الخسة ولا التضليل
وديكى يقوم صلاة الفجر
وديك امك متعرفلو نهار من ليل

اصحاب

ساعات الكلمة لما نقولها بتضايق
وبتزعل كتير اصحاب
كتير بابنا يكون مقفول ونتباعد
ونرفض تبدى اى عتاب
منيش انسان بدوب فى اللون وباتلون
واطبطب عل الكتاف يمكن
تعود الدفة من تانى
فميفوتنيش رغيف العيش
لما يتغمس
بدم الحق والانصاف
عشان الكلمة بتموت كتر اشراف
وبرضه الكلمة بتقوم طابور انصاف
رخيت الحبل ع الاخر
فقالى الصبر اتاخر
وموت ع الحق
زمان الطبلة والطبال
مهوش دايم
وعمر النص لو يكبر
مهوش قايم
ومش باقى غير الدايم
ولا دايم زمان الماسخة والماسخ
ايمانك لو يعيش راسخ
تموت انسان
ومش كل اللى قال كداب
ولا الساكت كمان فاهم
تعالى انا وانت نتفاهم
وخلي الشرع يحكمنا
بلاش نحمى اللى بيخونا
عشان تبعد اساه عنك
طالما الطبع فيه خاين
متستناش يصيبك خير
(ده لو فيه خير ما كان يمكن رماه الطير )
على سطحك
انا مملكش غير الحلم
وحلمى عشانه باتحارب
تخيل انى محلمتش اغوص فى بحور
انا حلمى يادوب قارب
يرسينى مع العصفور
لبر امان
بعيد عن حى تغريده نعيق عربان

الليل البليد

طال انتظار الصبح فى الليل البليد
يا شمس رافضه تدوبى فيكى الجليد
الليله كانت خارجته
طب ليه تقولوا الليله عيد
العمر واقف فى انتظار
لحظة عبور
او انتصار
لحظة تدوب فيها المحن
يللى فى دينك ممتحن
الصبر ليه بيضحك عليك
عديت حدود الصبر
وعبرت فوق الممكنات
معقول يكون حق اللى مات
مدفون ف قبر
معقول تاكل من ايديه الشهد سكر
وتحلى بقه بمر صبر
انت اللى غير كل البشر
انت شمس فى وسط عتمه
واحنا بنحب المهاتما لانه هندى
احنا دود الارض يقرف مننا
محنا طول الليل بندعى لربنا
يا اله الكون فى عرضك
احمى ارضك من الطوفان
م اللى بايع واللى خان
واللى عاش عمره
الجبان
مستخبى ف شق حيط
احمى أرضك م العبيط
اللى طول الليل بيهتف
واللى ع الشاشة انطبع
خاف لا يشكى من الوجع
واما اتوجع
ملقاش ايدين تتمد له
ولا حتى عين
تعطف عليه وتبصله
ملقاش فى موته
حتى كلب يوصله
ملقاش بشر
غير اللى فى قلوبهم حجر

الأحد، 12 يونيو 2016

بحبك

بحبك

بحبك حب فاق الحب وزيادة
بحبك حب مش واجب ولا عادة
بحبك فوق حدود الكون
بحبك شايلة غصن زيتون
شجر طارح بطعم الشهد تكوينه
بحبك فرحة العاشقين بخاتم
حتى لو عيرة
واشوفك جوة أصغر بنت بضفيرة
بحبك طفل خاف من بدلة العسكر
ركع قدامه ميت عسكر
وباسوا الايد
فقام يهتف
تعيشى يا فرحتي بالعيد
بحبك عسكرى واقف
بيرفع علمه ع آل سارى
تجرى دموعه على خده
تعيش الراية مرفوعة
ويفدى الراية الف شهيد
بحبك شاب اهو ماشى
وشاف الغدر وسلاحه
ب يرصد ابنك أبو نجمه
فقام يجرى ويحضن طلقة الغدار
يبدل ليله الف نهار
بحبك نار بتاكل عرش أعدائك
تسوى اللقمة لعيالك
بحبك حضن ميفرق
وجامع كل أولادك
بحبك بس مش بعرف اغنيلك
ولا بعرف اقول هرمك ولا نيلك
لكن باعرف اهد جدار مفرق بين محبينك
وابنى بيتك العالى
وأضحى بكل شيء غالى عشان خاطرك
لكن خايف أضحى فيطلع ابنك الكداب
يقول انى يا أمى عميل
وأنى بعت يوم أرضك وبعت النيل
وبعت المركبة الواقفة فى مية بحرك الأحمر
ويعشق لونك الأخضر
بحبك صحفى قام يصرخ فى عز الليل
رافض زلك... رافض بيعك
فقالوا انه وأد أصفر
بحبك ومهما يقولوا عن حبى
عمرى يا غالية ما اتاثر

الاثنين، 21 مارس 2016

صاحب

تعرف معنى تصاحب ناس
تعرف معنات كلمة صاحب
صاحبى ف ضلى
طول ما انا صادق
ليه بنزيف كل حقيقة
وبنتلون كل دقيقة
ليه بنعيش فى الدنيا مصالح
خليك صالح
قوم واتصالح ويه مرايتك
بص ف وشك
حاول مرة تعرف نفسك
نفسك انت
الماسك المرسوم على وشك
عامى عنيك
انزعه عنك
هتشوف خير الدنيا بحالها
وان الدنيا متسواش ابدا
انك تخسر نفس بريئة
شايفة حقيقة
وانت شايفها
ومغمى عنيك
شوف ف مرايتك
بس اعكسها
هتشوف نفسك واحد تانى
تعرف انك حد انانى
شايف نفسك
خيرك اللى بتحلف انه لغيرك
عمره ف ليلة
ما اتعداك
امتى هتعرف
ان شيطانك
عمره ما يلبس
ماسك ملاك ؟؟
منصور عبد المقصود

فى المدارس

فى المدارس علمونا
وطى صوتك يا بنى عيب
لما تسأل ارفع ايدك
واوعة ترفع يوم عنيك
احنا هنربيك رباية
اصحى يا بنى وفوق معايا
لما اشرح تنكتم
اوعى اسمع يا بنى صوتك
حتى لو شرحى يفوتك
زى تختة والا كرسى واحترم
كونى واقف وانت قاعد
ولو حبيت فى ليلة تسأل
ابقى عرفنى سؤالك
واوعى تسأل من خيالك
هو منهج احفظه واحفظ ابوه
اوعى يا بنى في يوم تشز
او تشغل يوم دماغك
بكرة ييجى الامتحان
وابقى هات وياك كتابك
منه وانقل واوعى تنسى يا واد صحابك
كون صاحبهم
ويكون فى علمك
هما منك وانت منهم
كونوا واحد وابدأو المشوار بغش
الوطن منقوع فى مش
طعمه مرر
وجسمه مفقوع المرارة
والكرامة فى الوطن لكل واحد فينا غش
عارف الغش فى مدارس
زى نار شابكة ف قش
منصور عبد المقصود

مداحين القمر


يا مداحين القمر
ليل القمر غالب
ما نلتو غير السهر
صار قلبكم شايب
رافض ينور حيكم
مكسبتو غير مدحه
يا مداحين القمر
اشطر ما فيكم خايب
منصور عبد المقصود

نفسنة

مش كنت تسكت يله
وترسم على وشك
احلى علامة رضا
او كنت تراضيهم
وتراضى مين غشك
المشكلة فى الاصل
انك تعيش رافض
تبقى كمالة عدد
المشكله انك
حتى فى وش الندل
فاتح حدود بابك
رافض سواد الليل
يسكن جزور قلبك
لا تصاحب العايق
ولا اللى مش فايق
ولا اللى مستنى
يرموا لو يوم عضمه
واياك تخش سباق
محكوم بلا اخلاق
الحق عشق النور
والظالم المغرور
حالف يمين بالزور
ان الامانى فراق
(فرق يا صاحبى تسود)
واقتل ف كل حدود
متصاحب الا الدود
منك حياتى براااء

الدنيا ف نظرى

الدنيا ف نظرى متسواش
ضحكة طفل ف ليلة عيد
لما ابوه يبوسه على خده
ويطبطب بأديه على ضهره
ويمسح له بأديه الدمعه
اللى ما فارقت ابدا وشه
من يوم فارق ضمة امه
الدنيا ف نظرى متسواش
دمعة أم مخبياها
كل مناها يخف ضناها
والمولى يسمع لدعاها
وصلاتها ليل ويا نهار
خد من عمرى بس اديله
ولا اشوف ابدا دمعه ف عينه
الدنيا ف نظرى متسواش
ضحكه جميله لطفله بريئه
عاشت تحلم ان ابوها الغايب يرجع
يلاعبها وتنام على كتفه
فيشيلها ويحضنها ف صدره
وتحس ان الدنيا بتضحك
فتنام والبسمه على خدودها
الدنيا ف نظرى متسواش

إحساس



إحساس مصاحبه شعور بضيق
لما القمر
قام وانحنى بين النجوم
بكت السما
حبات مطر
القهر
فى صدر السحاب
والشمس غايبه
اصبح ضميرها مستتر
وانا من زمان بأعشق حبيبتى الناعمة
الملهمه
لكل اغصان الشجر
تضجك لهم
يصحى الربيع
كل اللى دايق شهدها
اصبح مطيع
هل تستطيع ؟؟
تذكر محاسن صمتها !!!
منصور عبد المقصود

بقلك ايه


وبقلك ايه
انا ميت بس بعيش فيكى
ولا عمرى دعيت
العمر يزبد
لكنى دعيته
يشفيكى
وانا عمرى ما هسمح
للدمعه تقرب منك
املينى دموع
يا حبيبتى املينى
ولا يهمك
محتاج لخشوع
لما اصلى
على باب بيتك
متوضى خضوع
علشان ترضى
متقولى
ايه بس حبيبتى بيرضيكى
انا اول واحد يمسح دمعك
بالمنديل
انا دمى الساير فى عروقى
مية نيل
انا حد اصيل
ولا عمرى نكرت لحد جميل
الا جميلك
طب ارده ازاى
لكنى زرعتك ف عيالى
فلقيت الواد بيغطيكى
خايف م البرد
الحلم بجد
انى أعيش وأموت فيكى
منصور عبد المقصود

الطريق


طريق الحق مش واضح
كأن الحق شيء فاضح
طريق الشر متمهد ومش راضى
يفارق قهر خطاوينا
على عنيكم بتتزيف
حقايق واضحه قدامكم
ومين ايد العيال نسرق
امانيهم وأحلامهم
وسكه طويله قدامهم
لكن لساها مش واضحه
وشوش مغشوشه
مش صالحه
طويت صفحه ورا صفحه
ملاقى فى سكتك ضله تدل عليك
شجر طارح لكنه مرار
بطعم الصبر والحنضل
يا ترياقى
اللى مرر جوه احشائى
هتفضل عمرك الاتى
متعرف معنى للمعنى
اكيد الدنيا دواره
لكن بكره هتجمعنا
فخلينى اشوف الفرحة فى قدومك
بلاش من وشك اتخبى وادارى
او ارسم ضحكة مش لايقة
على وشى
متسمحليش اعاند نفسى
واغشك
وصون وشك
طلع قلبك الصافى
عشان نصفا ونتسامح ونتصالح
يا عم الجاى مهوش رايح
ولا الرايح مصيره يعود
لا عادت عاد
ولا السكه طاويها بعاد
معادك حتى يوم عوزته
فكيف ينعاد
منصور عبد المقصود

امى


وأعلم انها كانت 
تصاحب مقعد الشباك 
تنظر كل ثانية
اجاء الحاضر الغائب ؟
الم يأتى ؟
سؤالات 
عاشت بين اعينها 
سنين العمر لم تهدأ
تمكث خلف استار 
تصاحبها 
أتى 
فآن لقلبى ان يهدأ
تنزع دمعة فى العين 
قد مكثت
لترسم فوق عينيها 
علامات الرضا
كأن حدائق الفردوس قد اهدت 
لخديها من التفاح
اطيبه
كأن البدر لم يبرح 
صحيفتها
هى فى العشق استاذ يعلمنا
هى الحب
هى الإيمان والإحسان
والمعنى 
اصلى العمر كى ترضى
ولو شاءت 
مزجت دماءها بدمى
رضخت لها وكل
جوانحى سجدت
أحن اليكى كل صباح
أحن لعطر كفيكى 
بمسك خالط العنبر
كبرت كبرت يا اماه
وما زلتى تقولى
اننى الاصغر
عشقت طعامك الاشهى
وعيش خالط السكر
عشقت عباءة الصلوات
وماء نبعه الكوثر
عشقت الاه إن جائت
وجاء الحضن يحوينى
طبيبك جاء يا أمى
فقلت له 
فداها العمر والاولاد
والأموال ان تبقى
فداكى كل ما املك
يا كل الناس والدين
سنين العمر تقتلنى 
وحبك انت يحيينى
فهل تبقى.؟ 
لينعم كل من حولى
وهل تمضى؟؟ 
فانزف من شرايينى
دموع لا وقوف لها
وحبا لا يجازينى 
سلام لا نلام به
وموعدنا كما قالت
جنان شرعها دينى

منصور عبد المقصود

الحلم ....... قصة قصيرة



انهكه التعب فأستسلم لموضع مضجعه .. رأى نفسه بعد ثلاثون عاما .. وقد انحنى ظهره .. وظهرت خصلات الشعر الابيض فى رأسه .. قاسية انت ايتها الحياة ... لم تقدمى لى يوما ما استطيع ان اذكره فى مخيلتى ... فاؤمن انك مصدر للسعادة ... ما اتعسنى .. شهادة يحلم بها الكثير ومن اعرق الجامعات ... لكنها ضلت مكانها الحقيقى ... لم تجد الا غرفتى المتهالكة لتزين جدرانها ... لولا هذا الجار الرائع الذى ابقى على صداقة ابى بعد وفاته ومنحنى سيارته الاجرة لأعمل عليها فترة ثانية .. لمت جوعا .. ثلاثون عاما ولا املك حتى الحلم .. التقى يوميا بالكثير من الناس ... الكثيرون حققوا بعض احلامهم ... بدى ذلك على وجوههم ... اما انا فلا يحق لى ان تبتسم الى الحياة ولو قليلا.. اوقف سيارته وترجل منها حتى وصل الى أعلى الكوبرى القديم ... بدت مياه النيل صافية وكأنها تقطر دمعا .. وكأن النيل يخاطبه .. يتوسل اليه .. ارجوك لن احتمل ان اكون مقبرة لأحلامك .. الا يكفى احلام من كانوا قبلك .. اتوسل اليك ما زال العمر امامك .. كفانى فلقد تلوث اسمى وساءت سمعتى بسبب احلامكم.. جميلة هى الحياة .. يستفيق على صوت بائع الصميت .. صميت وبيض وجبنة .. هتنفعنى يا باشا .. طفل صغير ..لا يوجد حتى لمنبت شعره اثر .. سأله عن السبب .. فأخبره .. الكيماوى يا باشا .. فعلم انه مريض بالمرض اللعين .. نفعنى عشان امى الضريرة ..لم احضر علاجها الى الان ... يشترى منه ما تبقى معه من طعام ... فيشكره كثيرا على فعلته ويدعو له بالفلاح ... يسير الطفل فرحا فى طريقه... لا يريد ان يغيب الطفل عن ناظره .. وعند اول عامود يحمل مصباحا مضيئا .. يخرج الطفل من حقيبته البلاستيكية كتابا ... ويشرع فى كتابة فروضه المدرسية قبل ان يرحل الى بيته .. يا الهى .... كل هذا الفقر وكل هذا المرض وما زلت تحلم ؟؟؟ كم انت قوى ايها الطفل .. ازرف دموعه التى توارت خلف نظارته .. ووضع المفتاح وادار سيارته .... مضى باحثا عن ما تبقى له من حلم





عيد الأم ...قصة قصيرة

قررت إحدى المدارس الأحتفاء بالأم فى يوم عيدها ...فقررت أن تجعل الأزاعة المدرسية هو وقت الاحتفاء بها... فطلبت من كل طفل أن يكتب فقرة عن الأم ليلقيها فى طابور الصباح .. ارادت المعلمة المسئولة عن الازاعة أن تزرع فى قلوب الأطفال الحب وعدم نكران الجميل ....فقامت بشراء عدد كبير من الورود وطلبت أن ينتقى كل طالب إحدى المعلمات ليرد لها جزئ من هذا الجميل .. فهى المعلمة وهى الأم وهى المربية .. كان كل طالب يقدم فقرته ويجرى على من يدين لها بالحب والأحترام فيقدم لها وردة جميلة فى يوم عيدها ... تكرر هذا المشهد التربوى أكثر من عشر مرات وهى عدد الفقرات الأزاعية .. البعض من المعلمات استأثر بعدد كبير من الورود....وكان الأغلب ممن لهم طلاب يقدمون الفقرات الأزاعية....طالب واحد رفض أن يهدى الوردة إلى أى من المعلمات ...ويصادف أن والده كان ممن يحضرون طابور الصباح ... وكان سعيدا بما رأه إلا أن موقف الطالب ازعجه ....فذهب نحو إبنه وقال له لماذا لم تطلب وردة لتهديها لمعلمتك.... صاحبة الفضل عليك .. اتنكر أنها صاحبة حق وأنه كان لزاما عليك ان تكون اكثر أحتراما مثل أصدقائك ...لماذا لم تفعل مثلهم .. نظر الطالب الى أبيه نظرة باكية وقال يا ابى .. كل المعلمات امهات لى فكيف اكافئ معلمة واترك الباقى .. يا ابى وددت ان امتلك الورد فأعطى لكل معلمة وردة واقبل وجهها .. لكنى لن اهدى واحدة واترك جرحا فى الاخرى ...عفوا والدى لن اتسبب فى بكاء من علمتنى .. عاد الاب ادراجه وقد نكس رأسه ..خجلا من رقى مشاعر طفله .. تمنى ان يشترى وردة لكل معلمة ليهديها طفله الى كل المعلمات ... ليداوى جراحا سببتها النوايا الحسنة

الطفل .... قصة قصيرة



قصة قصيرة

كعادتها اليومية بدأت يومها باكرا ... فتحت شيش البلكونة وزجاجها ...حتى يحتل الهواء النقى مكانه بعد ما يطرد ما بات فى شقتها من الهواء المستهلك ... ملأ نور الصباح الشقة فأستيقظ الطفل.. قبلته قبلة حانية على جبينه هيا إلى طعامك حتى لا تتأخر على مدرستك... يبكى الصغير... لن أذهب يا أمى لا أحب الأولاد هم يقولون أن أبى ميت وأباءهم يحملونهم للمدرسة كل يوم... لماذا مات أبى ؟؟ ... ولماذا لم يمت آباءهم ؟؟.... أريد أبى أريده بقوة... تضمه ضمة شديدة إلى صدرها... ويزيد إندفاع الدموع من عينيه... تخبره ..إذا قالوا لك أن أباك مات.... قل لهم إن أبى شهيد.... مات وهو يدافع عن الوطن... وأنا يا أمى ... من يدافع عنى ؟؟.... ومن أحتمى به ؟؟... ولماذا أبى فقط الذى أختار أن يموت دفاعا عن وطنه ؟؟... ألا ترى أن الوطن كافأ أباك؟؟... أباك فقط من يحمل كل تلك النياشين والأوسمة... لا يوجد بين أصدقائك من يحمل أباه ما يحمله أباك من نوط الواجب ... ألا تسعد كل عام بالأحتفال بإبيك والمحافظ يضمك إلى صدره ؟؟.... والجميع ينظر اليك بإجلال وإحترام..... ألا ترى الدموع تهطل من عيونهم كل عام ؟؟... يا أمى سئمت كل شيء الاحتفالات والدموع التى يمنحونها ايانا كل عام.... بالله عليكى يا أمى.. هل تساوى كل هذه الدموع والنياشين والأنواط... أن أعيش بلا أب ؟؟... الكثيرون حبيبى مات والدهم وهم ناجحون و متعايشون.. مع أقرانهم.. فقط عليك الصبر وعليك التحمل قليلا... خالك سيعود قريبا من كتيبته وسيمنحنا.. الكثير من المرح سنخرج سويا ونعيش أوقات سعيدة... فقط تحمل حتى يعود.... يرن الهاتف الخلوى... رقم غريب... تأبى أن ترد على الهاتف.. لكنها أخيرا تقبل المكالمة... الطرف الآخر... قرار جمهوري بترقية أخاكى إلى الرتبة الأعلى ومنحه نوط الشجاعة من الدرجة الثانية.... بعد إستشهاده وهو يدافع عن الوطن 

الجمعة، 26 فبراير 2016

راجل


لقيت رجاله بتحركها رجاله
بفتلة خيط
ورجاله تعيش فى الدنيا تتكعبل
تموت فى الصيت
وشفت حريم فى خطوتها
بميت راجل
وراجل فى الاساس حرمه
ومتنكر فى توب راجل
فيا راجل
متركب غير حصان ملكك
ونضف طرحه من صلبك ...
تلاقى
الدنيا على قدك
وتطمع صحبتك فى غِنًاك
ده مش كل الغِنى مالك
ولا كل البشر املاك

الأربعاء، 24 فبراير 2016

بحبك



امانة يا فارده للاغراب
دراعاتك
وحضناهم ونايمين ع
الكتاف منك
هنا ابنك
بيتألم ماليه الحزن
وليدك بس نفسه حضن
يا خايفة للكلام يكتر
ده حتة حضن مش اكتر
يداوى كل أحزانه
يا جارحه قلبنا الغاوى
يغنيلك
غنانا الليلة بات مشروخ
ومتخبى فى صوت الهم
يعيش العمر لا يهمه
رغيف العيش ولا اللقمه
وحالف انها البسمه
على جبين الوطن دى اهم
فدارى الدمعه من عينك
يا حبى الغالى عاوزينك
وقابلينك
ومش هنقول على عيبك
على عيبنا
يا اجمل ما الهوى النادى
صباحك والله مش عادى
صباح عينك
صباح دينك
صباح تاريخ
مزين كل ميادينك
يا حته من السما الصافيه
بكينا والدموع طلقه
بنرميها فى وش الغم
ونتبسم فى عز الهم
نتفرق
ونتخانق
ونتجمع
مع اول دموع ليكى
عشان نمسحها بالمنديل
نشوف وشك كما القنديل
منور جوه قلب الطفل
فيحبك
ويكتب لك
حروف اسمك
بلون الدم

منصور عبد المقصود

شمسك


وشمسك لسه هربانه
بتدارى
فى ضى عنيكى
مش قادره
تواجه زيف
مشاعر
تحرق البسمه
على خدك
تسيل أوجاع
تصب مرار
فى حلق النهر
تنادى ع السما الصافيه
هواكى
لما أصبح طيف
بيسبح
فى حدود ضيك
فيغرق
فى دموع القهر
ونهر كبير
مهوش قادر
يكون مرسا لأحلامك
على بابك
سنين العمر مخنوقه
بزور مبدوره على أرضك
ف عرضك
داوى أحشائك
من البزره
اللى معطوبه
ف طوبى
للى يوم صانك
وطوبه
فى وش مين خانك
يا مانحة الكل إحسانك
وجامعه
من البشر حسنات
نهارك
مهما طال غيمه
يزقزق ب الادان عصفور
لكن عمره ف ليلة ما مات

منصور عبد المقصود

الخميس، 4 فبراير 2016

بالله عليك يا شهيد تقول




بالله عليك
يا شهيد
تقولى
امتى حسيت
بالوجع
من رصاصة
الغدر والا
من وشوش
عاشقة الخدع
فاكرة صاحبك
مانت طيب
زى ابوك
كنت فاكرة
يا واد اخوك
بس اللى
كانوا فى يوم
جابوة
مش هما برضة
اللى جابوك
الواد دة راضع
من حرام
الواد دة كل
سنين حياتة
عاشها قبلك
فى الحرام
اللى يقول فى
الحق موتك
راح
يكسب اية يا ض
من سكوتك
مكنش يعرف
ان ابوك وامك
بيجهزوك
لجل الفرح
واختك جهاد
دايرة
بتعزم كل بيت
والنور مزين كل
ركن ف شقتك

الليلة كانت
يا بنى ليلة دخلتك

منصور عبد المقصود ·

الخطيب



قام خطيبا بين الناس
وتلا اثرا
فبكى وابكى
ثم تمادا
قرأ ونادى
قال العفة
قلنا نظنك اهل الصفه
قال حياءا
قلنا رجاءا
منا قلوبا ملئت قسوه
سبح ودعا
اسدل دمعا
قلنا انت الاكثر ورعا
سلم ومشى
وخطا خطوه
طفل يلعب
يركل حجرا
أوحع قدما
اشعل حربا
اوسع سبا
قلنا حياءا
قال عليكم وعليه اللعنه
منصور عبد المقصود

مرشح لكرسى الوزارة ... قصة قصيرة

قصة قصيرة
.........................
مرشح لكرسى الوزارة
يعمل فى جمعية تعنى بحقوق الانسان .. وهو جد نشيط .. يستطيع ان يقنع الجميع انه للخير اهل .. استطاع ان يكشف كثيرا من قضايا الفساد التى استوغلت وشاعت فى المدينة .. فنال احترام الجميع .. حتى اصبح مطالبا من اهله وعشيرته وكل من يحيطون به بالترشح كنائب برلمانى ينوب عنهم فى وضع القوانين التى تعينهم على الحياة .. لا لا لا ... شكرا لكم ... هكذا قالها ...فلا رغبة لى فى المناصب , يكفينى
احترامكم وتقديركم ... يرغمونه على التقدم للانتخابات ... بل يتجمهرون امام مكتب التقديم ليكونوا سندا له ... ينجح .. ويصبح برلمانيا خطيبا مفوها يسلب الالباب .. يخشى المسئولين فصاحته وحسن بيانه ..يتمنون ان يبتعد عنهم كى ينجوا من فصاحته .. اتفقوا ان يسيطروا عليه بالمنح والهدايا حتى يستميلونه اليهم ... انهالت عليه المنح والهدايا والعطائات ... يعلم فى قرارة نفسه انها ثمن السكوت .. .لم يرفضها ... بل انه ادمنها .. يعلم انها ستحقق له اعلى درجات النجاح... أجزل العطاء لمن حوله .. واستطاع ان يخدم اهل مدينته فى كل ما طلبوه ... الا انه لم يستطع ان يرفض اى من القوانين التى عرضت عليه .. والتى تسببت .. موت ومرض وفقر المجتمع بأكمله ... لينال بعدها ترشيح لكرسى الوزارة
منصور عبد المقصود

البرتقالة ... قصة قصيرة


البرتقالة
.............
مشى حول اسوار المزرعة العالية والمترامية الاطراف عله يجد ما يساعده فى دخولها
قد يجد فيها ما يسد رمقه .. لم يأكل منذ ثلاث ايام ... وهو يقينا لن يحتمل اكثر من هذا ..لتسقط ثمرة من شجرة البرتقال الوارفة الاوراق ... ليهوى اليها بفؤاده وكيانه .. الان ستجرى فى احشائة ما قد غاب عنه طويلا ..الان سيدخل جوفه شيئ من الطعام ...استمال بجسده ليلتقطها فتسمرت قدماه ... يا الهى لفافة من نقود ... المؤكد انها سقطت من رجل غنى فمن يحمل مثل هذا المبلغ فى لفافة ... يقينا من الاثرياء .. تمسك بها تمنى لو كان معه قفل فأغلقه على يديه خشية ان تضيع .. محالا ان يسمح لها أن تضيع .. فهى الحياة وهى النجاة .. لم ينظر الى ثمرة البرتقال ... فقد اشبعه ان يكون معه المال ... مشى يفكر ويفكر ويفكر .. ماذا اصنع بكل هذا المال ... لم يطل تفكيره ... عربة مسرعة اصابته اصابة بليغة ليقف صاحب السيارة وينقله الى عيادة الطبيب ليجبر كسر احدى قدميه ... ليراها هناك .. طفلة فائقة الجمال بريئة .. تبكى.. دموعها لألئ تسير على خديها ... تقول والدتها للطبيب اتوسل اليك ابنتى تموت ولا املك المال .. لا ينظر اليها الطبيب .. سأله كم تكلفة العملية؟؟.. أخبره ... وكانت اللفافة تحوى نفس المبلغ الذى طلبه الطبيب ... قال لك مبلغ العملية .. ثم عاد من حيث اتى ... عله يجد البرتقالة

مكتبة النطع ... قصة قصيرة



قصة قصيرة

...............

مكتبة النطع

فى حارة المساطيل شيد النطع مكتبته لبيع الكتب

وأصبحت مكتبة النطع اهم المكتبات التى يتوافد عليها جماعة المثقفين، لم يهدف ان يكون بيعه للكتب مصدرا للثراء فهو يؤمن أن للكتاب قيمة اسمى من مجرد اى مكسب مادى... .زاع سيطه وأصبحت مكتبته مصدر لنشر الثقافة . وكثر العاملين فى مكتبته ... حتى يستطيع ان يفى بأحتياجات المثقفين
ولما كان الحمل كبيرا بعدما زاع صيته اوكل الى كل عامل ادارة جزئ من مكتبته واشترط عليهم انتقاء الكتب ... كان مثقفا وكان يرفض ان تحوى مكتبته اى كتاب لا قيمة له.. وكان يتابع بنفسه عمل الموظفين فأصبحت مكتبته مركزا للاشعاع الثقافى فى البلدة كلها .. كان محظوظا من يباع له كتابا يحمل على غلافه خاتم مكتبة النطع.. لم يكن له ابناء فاصبح العمال هم المتحكمين فى مكتبته وكان منهم الامين وكان منهم من يحاول الكسب فى الخفاء استطاع بعض اصحاب دور النشر ان يسيطروا على بعض العاملين عن طريق الهدايا التى منحوها لهم مما جعلهم ينجحون فى ادخال كتبهم لتكون من ضمن محتويات المكتبة ... مع كبر الرجل الا انه كان شعلة من النشاط وكان سندا حقيقيا لكل مبدع حقيقى حتى انه كان ينشر كتبا للمبدعين اصحاب القلم والفكر على نفقته الخاصة ..وكان دؤوب على عمل مسابقات النشر واستقدم المثقفين المشهود لهم بالنزاهة ونظافة اليد حتى يكونوا هم المحكمين فى مسابقاته للنشر ..نشرت على يديه مئات الكتب الى ان مات تاركا خلفه ثراءا ادبيا وفكريا لا مثيل له ...بموته .. تحكم الموظفون فى كل شيئ واصبحت مكتبته مرتعا لاصحاب القلوب الفاسدة من الموظفين .... لم تكن تعنيهم الثقافة اكثر مما يعنيهم ما سيحصلون عليه من هدايا وصداقات تبرز صورهم ووجودهم فى دنيا المثقفين ..فتحولت المكتبة الى مرتعا للفساد ... وهو ما جعل المثقفون الحقيقيون يرفضون ان يكونوا جزءا من الفساد .. فتحولوا عنها .. تصمد كثيرا بعد موت صاحبها .. وبعد ان هجرها المثقفون ... اغلقت ابوابها
بقلم منصور عبد المقصود

ياسمينة

ياسمينة واقفة ع الشجر
تبكى بدمع العين
كل الورود مترصصه
تمسح دموع ياسمين
كتب الربيع قصته
والدمع فى الننى
يللى قلوبكم اسى
و ع الورد حاسدنى
قاطفين خدود الورد
عليتو سعر الشوك
د الورد لما يموت
بعبيره يغسلنى

بلاد حرحر

بلاد الشمس عارفاها
بلاد ترمز لها دايما
بكلب وتور
مخصماها سنين النور
بلاد عتمه
بلاد القهر عنوانها
ومشهورة بأغانيها
بيوتها واقعة م الخضه
دهبها فالصو او عيرة
عيالها اغلى ما فيها
بترميهم
تلاقيهم
على الكوبرى
وفى الشارع
بلاد ممصوصة ع الاخر
على الاغراب
ما تتأخر
فى وش عيالها بتكبر
تحب البنت رقاصة
ولو تسكر
وتكره ابنها العالم
وتعشق امه لو يش...ر
بلاد حر حر
جعانا وغاوية تتفشخر

فضفضة


إملا  ف كرشك
يمكن بكرة يجيلك تشبع
تصبح منبع
للأحساس
تعرف معنى تصاحب ناس
تعرف معنات كلمة صاحب
صاحبى ف ضلى
طول ما انا صادق
ليه بتزيف كل حقيقة
وبتتلون كل دقيقة
ليه عايش فى الدنيا مصالح
خليك صالح
قوم واتصالح ويه مرايتك
بص ف وشك
حاول مرة تعرف نفسك
نفسك انت
الماسك المرسوم على وشك
عامى عنيك
انزعه عنك
هتشوف خير الدنيا بحالها
وان الدنيا متسواش ابدا
انك تخسر نفس بريئة
شايفة حقايق
وانت شايفها
ومغمى عنيك
شوف ف مرايتك
بس اعكسها
هتشوف نفسك واحد تانى
تعرف انك كنت انانى
شايف نفسك
خيرك اللى بتحلف انه لغيرك
عمره ف ليلة
ما اتعداك
امتى هتعرف
ان شيطانك
عمره ما يلبس
ماسك ملاك
منصور عبد ا
لمقصود