بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 24 نوفمبر 2016

السحابة الطيبة

فايته السحابة الطيبة
فوق نجع ناسنا الطيبين
شايله على اكتافها الندى
رافعين أيديهم للسما
قال الإمام
يا من خلقت المبتدا
والمنتهى
أروى حياتنا من العطش
أمن وراه الصالحين
فنزل مطر
وغسل ذنوب الأضرحة
صعدت ذنوب الأوليا
تنزل امان على أمن ماشى فى سكتك
فأشكر تجيلك نعمتك
ودى فرصتك
قبل السحابة الظالمة متجيب أسى
وتجيب سيول على روس بناتنا العطشانين
العاشقين
للى ابتدع
والحافظين كل البدع
والكارهين المسألة
واليائسين من حلها
شايلة البنية بنتها فوق كتفها
قامت السحابة الظالمة
ضاربه السحابة الطيبة
على قلبها
برقت دموع على صاعقه
قتلت بنتها
من حزنها
بكت العيون الحانية حبة دموع على شكل سيل
لما هابيل
رفض أنه يهرب من قضاه
وسلم حياته لقتلها
كان اليقين
أن اللى بينو وبين قابيل
أكبر كتير
من أنه يتلوث بدم
لكن الشيطان مخلوق ومن بدء الزمان علشان يبرر له الغلط
طب ليه هابيل مدافعش عن حق الحياة ؟؟
وسلم مصيره للشيطان
معقول هابيل كان شيئ جبان ؟؟
والا الحياة للأوليا وجهة نظر
انظر بعين فيها النظر
هتشوف عبر
واللى اعتبر
مات بس موتة راضية

ريم






والريم تبكى
فى السماء دموعها
تكوي جبين العاشقين
الحالمين
الواقفين
على الصراط
مازال ثوبى طاهرا
متفردا
مازال عصفورى الحزين
مغردا
انا من قتلت الحزن
كيف قتلتنى
وانا الذى
احييت كل العازفين
على وتر
واذا المخاطر تشتكى
واذا الخطر
يركع امام دموعها
بالله كيف لطمت خدا لم يزل
يتلقى الاف القبل
بالله لم تعبد هبل
ان الملائك تستحى
من دمعها
وتزيل اثار الدموع
بخدها
لكنها
تأبى الحقيقة ان تعود
والبدر يرفض ان يجود
بمثلها
يا ريم انى قد بكيتك
عامدا
متعمدا
فلترحمى قلبا بكى
ولتأمرى صوت النحيب
لينجلى
انا ما عرفتك من قريب
او بعيد
لكن عرفتك فى الخبر
كنت الرسول المنتظر
كى تحملى عرش
الكؤوس
ولتنخفض كل الرؤوس
الشامخات
ما زلنا نقطف الازهار
بأيد العابثين
والعابثات
مازلنا ندفن فى التراب الامنيات
مازلنا نرقب ان تعود
الاغنيات
ونقيم صرحا من دعاء
لكنها
ابدا وابدا لن تعود