بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 24 نوفمبر 2016

ريم






والريم تبكى
فى السماء دموعها
تكوي جبين العاشقين
الحالمين
الواقفين
على الصراط
مازال ثوبى طاهرا
متفردا
مازال عصفورى الحزين
مغردا
انا من قتلت الحزن
كيف قتلتنى
وانا الذى
احييت كل العازفين
على وتر
واذا المخاطر تشتكى
واذا الخطر
يركع امام دموعها
بالله كيف لطمت خدا لم يزل
يتلقى الاف القبل
بالله لم تعبد هبل
ان الملائك تستحى
من دمعها
وتزيل اثار الدموع
بخدها
لكنها
تأبى الحقيقة ان تعود
والبدر يرفض ان يجود
بمثلها
يا ريم انى قد بكيتك
عامدا
متعمدا
فلترحمى قلبا بكى
ولتأمرى صوت النحيب
لينجلى
انا ما عرفتك من قريب
او بعيد
لكن عرفتك فى الخبر
كنت الرسول المنتظر
كى تحملى عرش
الكؤوس
ولتنخفض كل الرؤوس
الشامخات
ما زلنا نقطف الازهار
بأيد العابثين
والعابثات
مازلنا ندفن فى التراب الامنيات
مازلنا نرقب ان تعود
الاغنيات
ونقيم صرحا من دعاء
لكنها
ابدا وابدا لن تعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق