والريم تبكى
فى السماء دموعها
تكوي جبين العاشقين
الحالمين
الواقفين
على الصراط
مازال ثوبى طاهرا
متفردا
مازال عصفورى الحزين
مغردا
انا من قتلت الحزن
كيف قتلتنى
وانا الذى
احييت كل العازفين
على وتر
واذا المخاطر تشتكى
واذا الخطر
يركع امام دموعها
بالله كيف لطمت خدا لم يزل
يتلقى الاف القبل
بالله لم تعبد هبل
ان الملائك تستحى
من دمعها
وتزيل اثار الدموع
بخدها
لكنها
تأبى الحقيقة ان تعود
والبدر يرفض ان يجود
بمثلها
يا ريم انى قد بكيتك
عامدا
متعمدا
فلترحمى قلبا بكى
ولتأمرى صوت النحيب
لينجلى
انا ما عرفتك من قريب
او بعيد
لكن عرفتك فى الخبر
كنت الرسول المنتظر
كى تحملى عرش
الكؤوس
ولتنخفض كل الرؤوس
الشامخات
ما زلنا نقطف الازهار
بأيد العابثين
والعابثات
مازلنا ندفن فى التراب الامنيات
مازلنا نرقب ان تعود
الاغنيات
ونقيم صرحا من دعاء
لكنها
ابدا وابدا لن تعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق