بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 21 مارس 2016

صاحب

تعرف معنى تصاحب ناس
تعرف معنات كلمة صاحب
صاحبى ف ضلى
طول ما انا صادق
ليه بنزيف كل حقيقة
وبنتلون كل دقيقة
ليه بنعيش فى الدنيا مصالح
خليك صالح
قوم واتصالح ويه مرايتك
بص ف وشك
حاول مرة تعرف نفسك
نفسك انت
الماسك المرسوم على وشك
عامى عنيك
انزعه عنك
هتشوف خير الدنيا بحالها
وان الدنيا متسواش ابدا
انك تخسر نفس بريئة
شايفة حقيقة
وانت شايفها
ومغمى عنيك
شوف ف مرايتك
بس اعكسها
هتشوف نفسك واحد تانى
تعرف انك حد انانى
شايف نفسك
خيرك اللى بتحلف انه لغيرك
عمره ف ليلة
ما اتعداك
امتى هتعرف
ان شيطانك
عمره ما يلبس
ماسك ملاك ؟؟
منصور عبد المقصود

فى المدارس

فى المدارس علمونا
وطى صوتك يا بنى عيب
لما تسأل ارفع ايدك
واوعة ترفع يوم عنيك
احنا هنربيك رباية
اصحى يا بنى وفوق معايا
لما اشرح تنكتم
اوعى اسمع يا بنى صوتك
حتى لو شرحى يفوتك
زى تختة والا كرسى واحترم
كونى واقف وانت قاعد
ولو حبيت فى ليلة تسأل
ابقى عرفنى سؤالك
واوعى تسأل من خيالك
هو منهج احفظه واحفظ ابوه
اوعى يا بنى في يوم تشز
او تشغل يوم دماغك
بكرة ييجى الامتحان
وابقى هات وياك كتابك
منه وانقل واوعى تنسى يا واد صحابك
كون صاحبهم
ويكون فى علمك
هما منك وانت منهم
كونوا واحد وابدأو المشوار بغش
الوطن منقوع فى مش
طعمه مرر
وجسمه مفقوع المرارة
والكرامة فى الوطن لكل واحد فينا غش
عارف الغش فى مدارس
زى نار شابكة ف قش
منصور عبد المقصود

مداحين القمر


يا مداحين القمر
ليل القمر غالب
ما نلتو غير السهر
صار قلبكم شايب
رافض ينور حيكم
مكسبتو غير مدحه
يا مداحين القمر
اشطر ما فيكم خايب
منصور عبد المقصود

نفسنة

مش كنت تسكت يله
وترسم على وشك
احلى علامة رضا
او كنت تراضيهم
وتراضى مين غشك
المشكلة فى الاصل
انك تعيش رافض
تبقى كمالة عدد
المشكله انك
حتى فى وش الندل
فاتح حدود بابك
رافض سواد الليل
يسكن جزور قلبك
لا تصاحب العايق
ولا اللى مش فايق
ولا اللى مستنى
يرموا لو يوم عضمه
واياك تخش سباق
محكوم بلا اخلاق
الحق عشق النور
والظالم المغرور
حالف يمين بالزور
ان الامانى فراق
(فرق يا صاحبى تسود)
واقتل ف كل حدود
متصاحب الا الدود
منك حياتى براااء

الدنيا ف نظرى

الدنيا ف نظرى متسواش
ضحكة طفل ف ليلة عيد
لما ابوه يبوسه على خده
ويطبطب بأديه على ضهره
ويمسح له بأديه الدمعه
اللى ما فارقت ابدا وشه
من يوم فارق ضمة امه
الدنيا ف نظرى متسواش
دمعة أم مخبياها
كل مناها يخف ضناها
والمولى يسمع لدعاها
وصلاتها ليل ويا نهار
خد من عمرى بس اديله
ولا اشوف ابدا دمعه ف عينه
الدنيا ف نظرى متسواش
ضحكه جميله لطفله بريئه
عاشت تحلم ان ابوها الغايب يرجع
يلاعبها وتنام على كتفه
فيشيلها ويحضنها ف صدره
وتحس ان الدنيا بتضحك
فتنام والبسمه على خدودها
الدنيا ف نظرى متسواش

إحساس



إحساس مصاحبه شعور بضيق
لما القمر
قام وانحنى بين النجوم
بكت السما
حبات مطر
القهر
فى صدر السحاب
والشمس غايبه
اصبح ضميرها مستتر
وانا من زمان بأعشق حبيبتى الناعمة
الملهمه
لكل اغصان الشجر
تضجك لهم
يصحى الربيع
كل اللى دايق شهدها
اصبح مطيع
هل تستطيع ؟؟
تذكر محاسن صمتها !!!
منصور عبد المقصود

بقلك ايه


وبقلك ايه
انا ميت بس بعيش فيكى
ولا عمرى دعيت
العمر يزبد
لكنى دعيته
يشفيكى
وانا عمرى ما هسمح
للدمعه تقرب منك
املينى دموع
يا حبيبتى املينى
ولا يهمك
محتاج لخشوع
لما اصلى
على باب بيتك
متوضى خضوع
علشان ترضى
متقولى
ايه بس حبيبتى بيرضيكى
انا اول واحد يمسح دمعك
بالمنديل
انا دمى الساير فى عروقى
مية نيل
انا حد اصيل
ولا عمرى نكرت لحد جميل
الا جميلك
طب ارده ازاى
لكنى زرعتك ف عيالى
فلقيت الواد بيغطيكى
خايف م البرد
الحلم بجد
انى أعيش وأموت فيكى
منصور عبد المقصود

الطريق


طريق الحق مش واضح
كأن الحق شيء فاضح
طريق الشر متمهد ومش راضى
يفارق قهر خطاوينا
على عنيكم بتتزيف
حقايق واضحه قدامكم
ومين ايد العيال نسرق
امانيهم وأحلامهم
وسكه طويله قدامهم
لكن لساها مش واضحه
وشوش مغشوشه
مش صالحه
طويت صفحه ورا صفحه
ملاقى فى سكتك ضله تدل عليك
شجر طارح لكنه مرار
بطعم الصبر والحنضل
يا ترياقى
اللى مرر جوه احشائى
هتفضل عمرك الاتى
متعرف معنى للمعنى
اكيد الدنيا دواره
لكن بكره هتجمعنا
فخلينى اشوف الفرحة فى قدومك
بلاش من وشك اتخبى وادارى
او ارسم ضحكة مش لايقة
على وشى
متسمحليش اعاند نفسى
واغشك
وصون وشك
طلع قلبك الصافى
عشان نصفا ونتسامح ونتصالح
يا عم الجاى مهوش رايح
ولا الرايح مصيره يعود
لا عادت عاد
ولا السكه طاويها بعاد
معادك حتى يوم عوزته
فكيف ينعاد
منصور عبد المقصود

امى


وأعلم انها كانت 
تصاحب مقعد الشباك 
تنظر كل ثانية
اجاء الحاضر الغائب ؟
الم يأتى ؟
سؤالات 
عاشت بين اعينها 
سنين العمر لم تهدأ
تمكث خلف استار 
تصاحبها 
أتى 
فآن لقلبى ان يهدأ
تنزع دمعة فى العين 
قد مكثت
لترسم فوق عينيها 
علامات الرضا
كأن حدائق الفردوس قد اهدت 
لخديها من التفاح
اطيبه
كأن البدر لم يبرح 
صحيفتها
هى فى العشق استاذ يعلمنا
هى الحب
هى الإيمان والإحسان
والمعنى 
اصلى العمر كى ترضى
ولو شاءت 
مزجت دماءها بدمى
رضخت لها وكل
جوانحى سجدت
أحن اليكى كل صباح
أحن لعطر كفيكى 
بمسك خالط العنبر
كبرت كبرت يا اماه
وما زلتى تقولى
اننى الاصغر
عشقت طعامك الاشهى
وعيش خالط السكر
عشقت عباءة الصلوات
وماء نبعه الكوثر
عشقت الاه إن جائت
وجاء الحضن يحوينى
طبيبك جاء يا أمى
فقلت له 
فداها العمر والاولاد
والأموال ان تبقى
فداكى كل ما املك
يا كل الناس والدين
سنين العمر تقتلنى 
وحبك انت يحيينى
فهل تبقى.؟ 
لينعم كل من حولى
وهل تمضى؟؟ 
فانزف من شرايينى
دموع لا وقوف لها
وحبا لا يجازينى 
سلام لا نلام به
وموعدنا كما قالت
جنان شرعها دينى

منصور عبد المقصود

الحلم ....... قصة قصيرة



انهكه التعب فأستسلم لموضع مضجعه .. رأى نفسه بعد ثلاثون عاما .. وقد انحنى ظهره .. وظهرت خصلات الشعر الابيض فى رأسه .. قاسية انت ايتها الحياة ... لم تقدمى لى يوما ما استطيع ان اذكره فى مخيلتى ... فاؤمن انك مصدر للسعادة ... ما اتعسنى .. شهادة يحلم بها الكثير ومن اعرق الجامعات ... لكنها ضلت مكانها الحقيقى ... لم تجد الا غرفتى المتهالكة لتزين جدرانها ... لولا هذا الجار الرائع الذى ابقى على صداقة ابى بعد وفاته ومنحنى سيارته الاجرة لأعمل عليها فترة ثانية .. لمت جوعا .. ثلاثون عاما ولا املك حتى الحلم .. التقى يوميا بالكثير من الناس ... الكثيرون حققوا بعض احلامهم ... بدى ذلك على وجوههم ... اما انا فلا يحق لى ان تبتسم الى الحياة ولو قليلا.. اوقف سيارته وترجل منها حتى وصل الى أعلى الكوبرى القديم ... بدت مياه النيل صافية وكأنها تقطر دمعا .. وكأن النيل يخاطبه .. يتوسل اليه .. ارجوك لن احتمل ان اكون مقبرة لأحلامك .. الا يكفى احلام من كانوا قبلك .. اتوسل اليك ما زال العمر امامك .. كفانى فلقد تلوث اسمى وساءت سمعتى بسبب احلامكم.. جميلة هى الحياة .. يستفيق على صوت بائع الصميت .. صميت وبيض وجبنة .. هتنفعنى يا باشا .. طفل صغير ..لا يوجد حتى لمنبت شعره اثر .. سأله عن السبب .. فأخبره .. الكيماوى يا باشا .. فعلم انه مريض بالمرض اللعين .. نفعنى عشان امى الضريرة ..لم احضر علاجها الى الان ... يشترى منه ما تبقى معه من طعام ... فيشكره كثيرا على فعلته ويدعو له بالفلاح ... يسير الطفل فرحا فى طريقه... لا يريد ان يغيب الطفل عن ناظره .. وعند اول عامود يحمل مصباحا مضيئا .. يخرج الطفل من حقيبته البلاستيكية كتابا ... ويشرع فى كتابة فروضه المدرسية قبل ان يرحل الى بيته .. يا الهى .... كل هذا الفقر وكل هذا المرض وما زلت تحلم ؟؟؟ كم انت قوى ايها الطفل .. ازرف دموعه التى توارت خلف نظارته .. ووضع المفتاح وادار سيارته .... مضى باحثا عن ما تبقى له من حلم





عيد الأم ...قصة قصيرة

قررت إحدى المدارس الأحتفاء بالأم فى يوم عيدها ...فقررت أن تجعل الأزاعة المدرسية هو وقت الاحتفاء بها... فطلبت من كل طفل أن يكتب فقرة عن الأم ليلقيها فى طابور الصباح .. ارادت المعلمة المسئولة عن الازاعة أن تزرع فى قلوب الأطفال الحب وعدم نكران الجميل ....فقامت بشراء عدد كبير من الورود وطلبت أن ينتقى كل طالب إحدى المعلمات ليرد لها جزئ من هذا الجميل .. فهى المعلمة وهى الأم وهى المربية .. كان كل طالب يقدم فقرته ويجرى على من يدين لها بالحب والأحترام فيقدم لها وردة جميلة فى يوم عيدها ... تكرر هذا المشهد التربوى أكثر من عشر مرات وهى عدد الفقرات الأزاعية .. البعض من المعلمات استأثر بعدد كبير من الورود....وكان الأغلب ممن لهم طلاب يقدمون الفقرات الأزاعية....طالب واحد رفض أن يهدى الوردة إلى أى من المعلمات ...ويصادف أن والده كان ممن يحضرون طابور الصباح ... وكان سعيدا بما رأه إلا أن موقف الطالب ازعجه ....فذهب نحو إبنه وقال له لماذا لم تطلب وردة لتهديها لمعلمتك.... صاحبة الفضل عليك .. اتنكر أنها صاحبة حق وأنه كان لزاما عليك ان تكون اكثر أحتراما مثل أصدقائك ...لماذا لم تفعل مثلهم .. نظر الطالب الى أبيه نظرة باكية وقال يا ابى .. كل المعلمات امهات لى فكيف اكافئ معلمة واترك الباقى .. يا ابى وددت ان امتلك الورد فأعطى لكل معلمة وردة واقبل وجهها .. لكنى لن اهدى واحدة واترك جرحا فى الاخرى ...عفوا والدى لن اتسبب فى بكاء من علمتنى .. عاد الاب ادراجه وقد نكس رأسه ..خجلا من رقى مشاعر طفله .. تمنى ان يشترى وردة لكل معلمة ليهديها طفله الى كل المعلمات ... ليداوى جراحا سببتها النوايا الحسنة

الطفل .... قصة قصيرة



قصة قصيرة

كعادتها اليومية بدأت يومها باكرا ... فتحت شيش البلكونة وزجاجها ...حتى يحتل الهواء النقى مكانه بعد ما يطرد ما بات فى شقتها من الهواء المستهلك ... ملأ نور الصباح الشقة فأستيقظ الطفل.. قبلته قبلة حانية على جبينه هيا إلى طعامك حتى لا تتأخر على مدرستك... يبكى الصغير... لن أذهب يا أمى لا أحب الأولاد هم يقولون أن أبى ميت وأباءهم يحملونهم للمدرسة كل يوم... لماذا مات أبى ؟؟ ... ولماذا لم يمت آباءهم ؟؟.... أريد أبى أريده بقوة... تضمه ضمة شديدة إلى صدرها... ويزيد إندفاع الدموع من عينيه... تخبره ..إذا قالوا لك أن أباك مات.... قل لهم إن أبى شهيد.... مات وهو يدافع عن الوطن... وأنا يا أمى ... من يدافع عنى ؟؟.... ومن أحتمى به ؟؟... ولماذا أبى فقط الذى أختار أن يموت دفاعا عن وطنه ؟؟... ألا ترى أن الوطن كافأ أباك؟؟... أباك فقط من يحمل كل تلك النياشين والأوسمة... لا يوجد بين أصدقائك من يحمل أباه ما يحمله أباك من نوط الواجب ... ألا تسعد كل عام بالأحتفال بإبيك والمحافظ يضمك إلى صدره ؟؟.... والجميع ينظر اليك بإجلال وإحترام..... ألا ترى الدموع تهطل من عيونهم كل عام ؟؟... يا أمى سئمت كل شيء الاحتفالات والدموع التى يمنحونها ايانا كل عام.... بالله عليكى يا أمى.. هل تساوى كل هذه الدموع والنياشين والأنواط... أن أعيش بلا أب ؟؟... الكثيرون حبيبى مات والدهم وهم ناجحون و متعايشون.. مع أقرانهم.. فقط عليك الصبر وعليك التحمل قليلا... خالك سيعود قريبا من كتيبته وسيمنحنا.. الكثير من المرح سنخرج سويا ونعيش أوقات سعيدة... فقط تحمل حتى يعود.... يرن الهاتف الخلوى... رقم غريب... تأبى أن ترد على الهاتف.. لكنها أخيرا تقبل المكالمة... الطرف الآخر... قرار جمهوري بترقية أخاكى إلى الرتبة الأعلى ومنحه نوط الشجاعة من الدرجة الثانية.... بعد إستشهاده وهو يدافع عن الوطن