بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 21 مارس 2016

امى


وأعلم انها كانت 
تصاحب مقعد الشباك 
تنظر كل ثانية
اجاء الحاضر الغائب ؟
الم يأتى ؟
سؤالات 
عاشت بين اعينها 
سنين العمر لم تهدأ
تمكث خلف استار 
تصاحبها 
أتى 
فآن لقلبى ان يهدأ
تنزع دمعة فى العين 
قد مكثت
لترسم فوق عينيها 
علامات الرضا
كأن حدائق الفردوس قد اهدت 
لخديها من التفاح
اطيبه
كأن البدر لم يبرح 
صحيفتها
هى فى العشق استاذ يعلمنا
هى الحب
هى الإيمان والإحسان
والمعنى 
اصلى العمر كى ترضى
ولو شاءت 
مزجت دماءها بدمى
رضخت لها وكل
جوانحى سجدت
أحن اليكى كل صباح
أحن لعطر كفيكى 
بمسك خالط العنبر
كبرت كبرت يا اماه
وما زلتى تقولى
اننى الاصغر
عشقت طعامك الاشهى
وعيش خالط السكر
عشقت عباءة الصلوات
وماء نبعه الكوثر
عشقت الاه إن جائت
وجاء الحضن يحوينى
طبيبك جاء يا أمى
فقلت له 
فداها العمر والاولاد
والأموال ان تبقى
فداكى كل ما املك
يا كل الناس والدين
سنين العمر تقتلنى 
وحبك انت يحيينى
فهل تبقى.؟ 
لينعم كل من حولى
وهل تمضى؟؟ 
فانزف من شرايينى
دموع لا وقوف لها
وحبا لا يجازينى 
سلام لا نلام به
وموعدنا كما قالت
جنان شرعها دينى

منصور عبد المقصود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق