بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 فبراير 2017

صباح الألم ............

بحق اللى بينى وبينك يا أمى
تقاومى الألم
ده ربك وربى خلق
من عدم
وقالى حنانك كمال النعم
منيش عمرى رافض عياكى يا أمى
لكن كل رفضى أشوف دمعتك
يا راسمة إبتسامة على شفتك
تخبى وراها الآم السنين
مريضة يا أمى
دواكى منين
يا ريت كل دمعة تخاصم عيونك
تصالح عيونى
ياريت كل حضن إحتوانى فى سنينى
يطول سنينك
بحق اللى بينى وبينك يا أمى
تخفى عشانى
وأنا أسهر وحضنى يِكتِف مشاعرك
أمانة يا أمى تصونى العشم
وتدى بكفك عياكى الرخم
يا قائد سفينة نضال الغلابة
وجودك بيغلب نباح الديابة
يا أجمل ورودي اللى باقية فى غابة
سنينى اللى باقية ... أبيعهم بكام ؟؟
ويفضل وجودك يزِِين المكان
يا سيدنا الملاك اللى حاضر بسرعة ... تلبى الندا
متيجى براحتك .... مهيش م العدا
بفكر سموك بأن اللى الأصيلة
دى ضحت كتير
مكنش فى رصيدك .. (حسابك يا أمى )..
غير الضمير
تبصى ف عيونى وأبص ف عيونك ...
تقولى منين
أقولك دا ضهرى اللى لساه بيسقى ... ف ضلوعى الآلم
تشيلى منابى وأنا ف غربتى ... وأقولك حرام
وأسمع دموعك وأنا بأتصل فى
وسط الكلام
تقوليلى أرجع ... أقولك ده شغلى
تقولى جعانة يا واد
أحضنك
وملس بإيدى على شعر راسك
وأقول رقوتك
مترجع أمانة عشان بس نفسى
أشوف خلفتك
أقولك عيونى ..
وأهجر مشاغلى وأجيلك هوا
وأنام تحت رجلك ونضحك سوا
عيالى منشفت دموعهم عليكى
(أحلام) .. الحزينة
(جنى ).... ال مش سليمة
و(عبده) بينزف عليكى الوجع
وأنا حضنى يائس
مهواش سايعهم
أنا حضنى عاجز
يطيب خاطرهم
أمانة يا أمى تجينى ف منامى
وأنا فى أنتظارك
وقولى إن جارك
سيدنا المصطفى
وإنك وأبويا بتبنوا عشانى
قصر بتحف
ونادى يا أمى
أكيد هتلاقينى
هنيم عيالى وأجيلك شغف
نكمل كلامنا
اللى بينى وبينك
ونبعت رسائل لكل الحبايب
ونمسك بأيدينا اليمين الصحف
منصور عبد المقصود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق