يا رمل القبر يا المتحنى بالحنة
ومتعطر بماء الورد
قطفنا الورد بأيدينا
وعملنالك بوكيه أحمر
وسيبنا الشوك يشوكنا
يشككنا
دفنا الورد و ضحكنا
على البور اللى طارح صبر
فوق بيتنا
اللى مجبور جبر
وفاكر انه بيغييتنا
وعتبتنا اللى لسة عنيها مكسورة
وع الصورة اللى بتخبى وراها الدم
فكون أرحم من الأرحام
وكون انسب من الأنساب
واوعى عنيك تغيب عنهم
واوعى إيدك لتجرحهم
وطبطب فوق جبين الورد بالراحة
ولو ليلة سئل إنسان
فاوعى تجاوبه بصراحه
ليقلقهم
ويحقد ع العبير اللى يفوح منهم
فيرجع لجل يزاحمهم
على الموتة
كآن الورد ب يرمرم
مشفش الشهد لما زرعه وبأيده
طرح علقم
مشفش المر خبط يوم على بيته وقاله امانه علمنى
ده مرى الليلة قام يصرخ
هرب منى
مرارى معدش ليه بيوجع
مرارك ليه صبح اوجع
يا ورد أن كنت تسمح لى
اجييب سيرتك على لسانى
وأقول للدمعه تسامحنى
انا مملكش غير دمعى
وعن دمى بملكهوش
والينا ان حب يوم ياخده
منسمحلوش
يطوف حتى ف شرايينى
شرايين الولى أوسع
كلام الاة معدش رحيب
كلام الوالى بقى ارحب
تضيق الدنيا قدامنا
فنطرد منها أخواتنا
ونحنى الكتف ونرحب
بدود الأرض
وبعنا كل ما نملك
ما عدا الشوك
و علشانه قطفنا الورد
منصور عبد المقصود الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق